وأوضح رئيس جمعية فناني جامع الفنا، عبد الإله بن مقدم، أن الأمر يتعلق بخمسين فنانا شعبيا، من ضمنهم حكواتيون ومنشطو الحلقة، وكذا أعضاء المجموعات الفنية للدقة المراكشية والهواريات.
وأكد بن مقدم، في تصريح لوكالة المغرب الرسمية للأنباء، أن هؤلاء الفنانين استفادوا من إعانات غذائية تتكون من مواد أساسية، مشيرا إلى أن المستفيدين يعتمدون بشكل أساسي على الإبداعات الفنية التي يقدمونها بساحة جامع الفنا.
من جانبه، أكد رئيس مركز التنمية لجهة تانسيفت، أحمد شهبوني، أن هذه الفئة من الفنانين الشعبيين ساهمت خلال عقود، في إشعاع ساحة جامع الفنا وصون التراث اللامادي للمغرب.
وأشار شهبوني إلى أن هذه الشريحة، التي لا تتوفر على حماية اجتماعية، تضررت بشكل كبير جراء تداعيات فيروس “كورونا” المستجد.
وبعد أن نوه بأصحاب النوايا الحسنة الذين ساهموا في هذه المبادرة المحمودة، دعا إلى مواصلة هذا النوع من المبادرات، نظرا لأثرها الكبير على الساكنة الهشة، لاسيما بالعالم القروي.