تحتضن مدينة مراكش، أيام 23 و24 و25 ماي الجاري، فعاليات الملتقى الوطني الرابع لأمازيغ المغرب، الذي يُنظم هذه السنة تحت شعار: “حقوق الملكية الفكرية والحقوق المجاورة: من أجل إنصاف الفنانين والممثلين الأمازيغيين.”
ويُعد هذا المنتدى، الذي تنظمه منظمة التجمع العالمي الأمازيغي بشراكة مع جريدة العالم الأمازيغي، وبدعم من مؤسسة فريدريش ناومان الألمانية، محطة سنوية بارزة للنقاش وتبادل الأفكار حول مختلف القضايا المرتبطة بالثقافة والحقوق الأمازيغية.
وقد اختيرت دورة هذا العام لتسليط الضوء على إشكالية الملكية الفكرية في المجال الفني الأمازيغي، وسبل حماية الإنتاجات الإبداعية، في ظل التحديات التي تفرضها التحولات الرقمية، وضعف آليات الحماية القانونية، وغياب الاعتراف المؤسساتي الكامل بحقوق الفنانين الأمازيغ.
وينتظر أن يشارك في هذا الملتقى أكثر من سبعين فنانًا وممثلاً ومبدعًا أمازيغيًا، إلى جانب أساتذة جامعيين، وخبراء قانونيين، وفاعلين جمعويين، وفنانين تشكيليين، ما يضمن تنوع النقاش وغناه.
وسيتناول المشاركون في هذا اللقاء جملة من المحاور الرئيسية، أبرزها: الإطار القانوني المنظم لحقوق الفنانين؛ وضعية الإنتاج الفني الأمازيغي في ظل التحول الرقمي، وتحديات حماية الحقوق المادية والمعنوية للفنانين الأمازيغيين.
ومن المرتقب أن تُختتم أشغال المنتدى بإصدار توصيات موجّهة إلى المؤسسات المعنية، تدعو إلى تبني إجراءات عملية وتشريعية تضمن إنصاف الفنانين الأمازيغ وحماية حقوقهم.