مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم يناقش قضية الوحدة الترابية بالمنتدى الاجتماعي العالمي بالمكسيك

يشارك مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم   في المنتدى الاجتماعي العالمي الذي ينعقد في مكسيكو سيتي، عاصمة المكسيك، لمناقشة القضايا التي يهتم بها ولا سيما قضية الوحدة الترابية، وإعلاء المقترح المغربي للحكم الذاتي بالأقاليم الصحراوية، وقضايا حقوق الانسان، والقضايا المرتبطة بها وخاصة قضايا الذاكرة المشتركة وتدبيرها. وتزامن افتتاح المنتدى الاجتماعي العالمي اليوم فاتح ماي 2000 بانطلاق مظاهرة حاشدة بمناسبة عيد الشغل العالمي.

وقد شارك في هذه التظاهرة  العالمية وفد  كبير من   مغاربة الاقاليم الصحراوية من مختلف الاهتمامات المدنية و السياسية والأكاديمية ، فضلاً عن فاعليات مغربية اخرى من تنظيمات سياسية واجتماعية متنوعة،  ورفع المشاركون لافتات بلغات متعددة تحمل شعارات تدعم الوحدة الترابية للمغرب، وتعلى من  المقترح المغربي للحكم الذاتي في الصحراء، و هو الموضوع الذي اصبح يحظى باهتمام كبير، و دعم أكبر يوما بعد يوم من طرف الدول و المنظمات السياسية و الحقوقية عالميا باعتباره المقترح الاكثر ذكاء، و براغماتية، و صدقية لضمان تنمية المناطق الصحراوية المغربية و الانهاء مع هذا المشكل المفتعل.

كما شارك الوفد المغربي بجميع مكوناته في المجموعات المؤيدة للقضية الفلسطينية، كما سجل الجميع غياب شبع تام للانفصاليين، حيث لم يشاهد الا سبعة منهم يحملون راية الوهم ويرددون شعارات يائسة.

وستشارك المجموعات المغربية، ولا سيما وفد المغاربة الصحراويين في نقاشات وموائد مستديرة مختلفة المواضيع وبالخصوص حول موضوع الوحدة الترابية المغربية والمقترح المغربي لدعم الحكم الذاتي بالصحراء المغربية.

من جهته سيشارك رئيس مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم وخبراء المركز المرافقين له في مائدتين اثنتين:

الأولى، حول موضوع: من أجل فهم المقترح المغربي للحكم الذاتي في الأقاليم الصحراوية، حيث سيقدم رئيسه عبد السلام بوطيب المقترح المغربي، و هو المقترح الذي ستقوم الباحثة المكسيكية سندرا روخو فلوريس، عضوة اللجنة العلمية للمركز بتفكيكه و تعميق شرحه، كما سيقوم الدكتور رفائييل غيريرو مورينو الصحفي و المؤرخ الأسباني للمركز و عضو اللجنة العلمية كذلك باستعراض المواقف الدولية من المقترح المغربي وتعميق النقاش حوله بالاستناد الى التجربة الاسبانية .

 أما المائدة الثانية فستمحور حول التجربة المغربية في مجال العدالة حيث سيشارك فيها رئيس المركز والعضوين المرافقين له، وذلك بغية البحث عن تشكيل شبكة عالمية لمتابعة و رصد تجارب العدالة الانتقالية في العالم استعداد للدورة المقبلة للمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة التي سوف تتمحور حول تقييم تجارب المصالحة في العالم و البحث عن صيغ جديدة لنقل التجارب العالمية الناجحة الى البلدان الأخرى مساهمة في عالم يسوده السلام و حفظ كرامة الناس,

الرئيس عبد السلام بوطيب

اقرأ أيضا

الإحصاء العام: استمرار التلاعب بالمعطيات حول الأمازيغية

أكد التجمع العالمي الأمازيغي، أن أرقام المندوبية تفتقر إلى الأسس العلمية، ولا تعكس الخريطة اللغوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *