أعلن مركز الذاكرة المشتركة عن منح الجائزة الدولية “ذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم” في نسختها الرابعة للرئيس الكولومبي السابق خوان مانويل سانتوس.
وأشار في بيان توصلت “العالم الأمازيغي” بنسخة منه، أن منح خوان مانويل سانتوس؛ الجائزة يأتي في سياق اقتناع من مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم بأهمية الاشتغال على الذاكرة لتعزيز قيم الديمقراطية والسلم وثقافتهما؛ وتأكيدا منه على معالجة قضايا الذاكرة الجماعية والمشتركة لترسيخ القيم الإنسانية الإيجابية في أبعادها الكونية؛ ودفاعا منه على أهمية التعايش بين الشعوب والثقافات والأفراد، وتجاوز الاختلافات الدينية واللغوية والهوياتية المرتبطة في جزء منها بقضايا الذاكرة الجماعية و المشتركة العالقة، وتسوية الاختلافات بواسطة الحوار والتواصل والتفاعل؛ كما تأتي أيضا للتعبير عن تقدير المركز للدور الإيجابي الذي يلعبه المدافعون عن حقوق الإنسان، والعاملون على نشر ثقافتها (أفراد، و جمعيات ، ومؤسسات) من أجل التجاوز الإيجابي لجراحات الذاكرة الجماعية والمشتركة.
وسيتم تقديم الجائزة الدولية خلال حفل الافتتاح الرسمي للدورة الثامنة لمهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة، الذي سيقام في الفترة من 5 إلى 11 أكتوبر 2019 بمدينة الناظور، وستسلم الجائزة من من طرف الرئيس الإسباني السابق خوسيه لويس رودريغيز ساباتيرو، الذي فاز بالجائزة في دورتها الثالثة.
وكان الرئيس الكولومبي السابق خوان مانويل سانتوس قد حصل على جائزة نوبل للسلام في دجنبر 2016 في مدينة مدينة أوسلو بحضور ملك وملكة النروج وأعضاء الحكومة النروجية وممثلين عن ضحايا النزاع في كولومبيا ورهينتين سابقتين لدى “فارك” الفرنسية الكولومبية انغريد بيتانكور وكلارا روخاس.
ومنحت جائزة نوبل للسلام لسانتوس بعد خمسة أيام من الاستفتاء الذي كان يوحي بأن فرص السلام انهارت، لكن سانتوس أكد أن الشعب الكولومبي رفض الاتفاق وليس السلام.
أمضال أمازيغ: متابعة