في رسالة إلى رئيس الحكومة الإسبانية؛ بيدرو سانشيس بيريس، عبر رئيس المركز الوطني للاعلام و حقوق الإنسان، ابراهيم الشعبي؛ عن اسفه وحزنه العميق من التطورات التطورات المثيرة التي تلت مقتل المواطن المغربي إلياس الطاهري بطريقة لا إنسانية، والتي كشفت عنها الصحافة الإسبانية مؤخرا.
وأفاد الشعبي أن المركز الوطني للإعلام و حقوق الانسان “التطورات المثيرة التي تلت مقتل المواطن المغربي إلياس الطاهري بطريقة لا إنسانية، لذلك، يؤسفنا السيد رئيس الحكومة الإسبانية أن نعبر لكم عن حزننا العميق و قلقنا الكبير للتطورات التي كشفت عنها الصحافة الإسبانية مؤخرا”.
وأوضح المركز أن الصحيفة الإسبانية ” الباييس” خصصت في تقرير مفصل عن وفاة الشاب المغربي في مركز إيواء للقاصرين بإسبانيا بطريقة مماثلة لوفاة الأمريكي جورج فلويد، مختنقا تحت ركبة شرطي على رقبته”.
وأضاف أن “إلياس الطاهري البالغ من العمر 18 سنة، والمنحدر من مدينة تطوان المغربية، قتل في فاتح يوليوز 2019 بمركز إيواء للقاصرين في مدينة ألميريا الإسبانية، على أيدي حراس الأمن في المركز”.
واعتبر المركز المغربي للإعلام و حقوق الانسان أن الفيديو الذي نشرته صحيفة ” إلباييس”، يضع الرواية الرسمية موضع الشك، “حيث ظهر أحد حراس الأمن، وهو يضع ركبته على ظهر ورقبة الشاب لمدة حوالي 14 دقيقة، مما تسبب في وفاة الشاب المغربي، رغم أن أمه تعتبر أن ابنها قتل قبل إدخاله الغرفة المراقبة بالكاميرات”.
“لهذه الدلائل الجديدة التي ساهمت في إظهارها الصحافة الإسبانية، و تصريحات أسرة الضحية”، يطعن المركز الوطني للإعلام و حقوق الانسان في الرواية الرسمية للمسؤولين، و في حكم المحكمة”.
وطالب المركز رئيس الحكومة الإسبانية:”بإعادة البحث و التحقيق في مقتل الشاب المغربي” و” إعادة النظر في حكم القضاء الإسباني الذي لم يكن منصفا و لا عادلا”. وفق تعبيره.
منتصر إثري