اعتبرت نائبة المدير التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، أنيتا باتيا، قطاع شجرة الأركان بالمغرب بمثابة “نموذج حقيقي لممارسات عريقة تدخل في إطار يرتكز على التنمية المستدامة والتمكين الاقتصادي لعدد كبير من النساء المغربيات خاصة في المناطق القروية”.
وأكدت المسؤولة الأممية، أمس الاثنين، وفق وكالة الأنباء الرسمية، أن المرأة القروية تضطلع بدور هام في مجال الأمن الغذائي”، مشيرة إلى أن “هؤلاء النسوة اللائي يقمن بتغييرات اقتصادية واجتماعية عميقة، يضطلعن بمكانة هامة في الفلاحة وسلاسل القيمة والأمن الغذائي، وكذا في ما يتعلق بقضايا الأراضي والموارد الطبيعية، وعلى رأسها شجرة الأركان”.
وأضافت باتيا:”تضطلع النساء والفتيات المنحدرات من الوسط القروي بدور “حاسم وأساسي” في مكافحة الاستنزاف المتزايد للموارد الطبيعية”. معربة في ذات السياق عن أسفها لكون المرأة القروية ما تزال تواجه عدة تحديات، تفاقمت بسبب الأزمات الاقتصادية والبيئية والغذائية، وعلى رأسها محدودية الولوج إلى القروض والرعاية الصحية والتعليم.
وأكدت المسؤولة الأممية أن هذا الاحتفال العالمي يعد “اعترافا بالدور الرئيسي لقطاع الأركان في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما في الوسط القروي، كما يأتي لتسليط الضوء على أهمية القطاع في التمكين الاقتصادي والشمول المالي للسكان المحليين وخاصة النساء في الوسط القروي”.