“الأمازيغ في شبه الجزيرة الإيبيرية: مساهمة الأمازيغ في تاريخ الأندلس” هو عنوان كتاب صدر مؤخرا عن دار نشر جامعة غرناطة تحت اشراف حسن لعكير.
وهو كتاب جماعي شارك فيه ١٠ باحثين مختصين من جامعات مختلفة، اسبانية ومغربية وفرنسية وجزائرية.
وجاء هذا الكتاب الجماعي ليفتتح سلسلة “الدراسات الأمازيغية” التي أطلقها الكرسي الدولي للثقافة الأمازيغية ودار نشر جامعة غرناطة.
ويتطرق هذا الكتاب الأول للأدوار التي لعبها الأمازيغ في الأندلس ما بين القرنين 7 و 16 ميلادي.
ويهدف هذا الكتاب الى إعطاء نظرة شاملة حول موضوع امازيغ الاندلس انطلاقا من عدة تخصصات علمية حيث يتطرق لأبعاد مختلفة كالبعد التاريخي والفني، واللغوي و الاركيولوجي والاجتماعي للحضور الأمازيغي في هذه الرقعة من جغرافية الغرب الاسلامي.
وجدير بالذكر أنه يتم إعداد الكتاب الثاني من هذه السلسلة حول موضوع الأسماء الامازيغية للأعلام والأماكن باسبانيا وشمال افريقيا.
ونشير أن هذا العمل يتم انجازه في اطار الكرسي الدولي للثقافة الأمازيغية الذي أنشئ في مدينة غرناطة الاسبانية من طرف المؤسسة الأوروبية العربية للدراسات العليا مع مؤسسة الدكتور ليلى مزيان.