مسيرة “أكال” تجوب شوارع الدار البيضاء تنديداً “بتجريد” ساكنة سوس من ثرواتها وأراضيها

ندّد المشاركون في المسيرة الوطنية، التي نُظمت زوال الأحد 08 دجنبر الجاري، بمدينة الدار البيضاء، باستمرار ما وصفوه “سياسة نزع الأراضي من ملاكها الأصليين وتفويتها لصالح المندوبية السامية للمياه و الغابات”، و “إغراق” ما تبقى من أراضي الساكنة الأصلية في منطقة سوس بقطعان “مافيا الرعي الريعي”.

وعرفت المسيرة الوطنية التي دعت إليها “تنسيقية أكال للدفاع عن حق الساكنة في الأرض و الثروة”، بالتزامن مع “الذكرى الأولى لانطلاق حراك الأرض”، مشاركة العشرات من الجمعيات والتنسيقيات المحلية في جهة سوس ماسة والأطلس الكبير، وعدّة إطارات مدنية تنتمي لمختلف المناطق المتضررة من “سياسة نزع الأراضي”.

وشهدت المسيرة التي انطلقت من ساحة الأمم المتحدة مرورا عبر شارع الحسن الأول، تم شارعي باريس ولالة الياقوت و انتهاء بساحة النصر في درب عمر، رفع شعارات ولافتات رافضة لقانون “التحفيظ الجماعي”، و”لقانون المراعي 113\13” الذي اعتبره المحتجون “وسيلة لتجريد الساكنة الأصلية من أراضيها ومواردها”.

ورفع المتظاهرون، شعارات تطالب بحق الساكنة في الأرض والثروة، وبإرجاع الأراضي التي تم انتزاعها منهم، وإسقاط الظهائر الاستعمارية التي يتم بموجبها نزع الأراضي من أصحابها وضمها لما يسمى الملك الغابوي “.

وندّد المحتجون باستمرار “الاعتداءات التي تمارسها مافيات الرعي الريعي في حق الساكنة”، متهمين السلطات المحلية بحماية الرُّعاة الرُّحل في العديد من المناطق.

وطالب المشاركون في مسيرة “أكال” بوضع حد لـ”الترامي على أراضي الأهالي في مناطق سوس ماسة وكافة المناطق المتضررة”.

كما طالبوا بحل “المندوبية السامية للمياه والغابات” معتبرين إياها مؤسسة “غير شرعية وغير دستورية”.

منتصر إثري

شاهد أيضاً

جمعية “سكان جبال العالم” تطالب بتسريع بناء مناطق الأطلس الكبير المتضررة من الزلزال

جددت جمعية “سكان جبال العالم” فرع المغرب، هياكلها خلال الجمع العام العادي الذي نظمته بمدينة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *