
انطلقت المسيرة من إحدى الساحات القريبة من مؤسسات الاتحاد الأوروبي، حيث رفع المشاركون الأعلام الأمازيغية وصور الراحل أحمد الزفزافي، ورددوا شعارات تطالب بالحرية للمعتقلين وبإنصاف الريف. وحضر في المسيرة أفراد من عائلات المعتقلين ونشطاء حقوقيون ومتعاطفون من مختلف المدن الأوروبية، في مشهد يعكس عمق التفاعل الذي ما يزال يثيره ملف الحراك داخل أوساط الجالية.
وأكد عدد من المتدخلين خلال الوقفة الختامية للمسيرة أن هذا الموعد يشكل لحظة وفاء لرجل نذر حياته للدفاع عن القيم الإنسانية والعدالة الاجتماعية، معتبرين أن تخليد ذكراه هو تجديد للعهد على الاستمرار في المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وفتح حوار جاد حول المطالب المشروعة لأبناء الريف. كما وجّه المشاركون رسائل إلى المؤسسات الأوروبية والمنظمات الحقوقية الدولية لمتابعة أوضاع معتقلي الحراك، داعين السلطات المغربية إلى طي هذا الملف بإنصاف وعدالة.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر


