في سياق التضامن مع معتقلي حراك الريف وما تلاها من أحداث ما بات يُعرف بـ”وقائع العيد الأسود بالحسيمة”، خاض عشرات مغاربة بلجيكا، عشية اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية حاشدة بمدينة بروكسيل.
وصـدحت سلسلة بشرية مشكلة من المتضامنين مع حراك الريف ببلجيكا وسط حضور أمني لافت، بشعارات غاضبة تستنكر التدخل الأمني القويّ والحاد في حقّ المتظاهرين الذين تعرضوا لـ”العنف”، يوم أمس بالحسيمة.
هـذا، ورفع المتضامنون مع “الحراك الريفي” بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، لافتات بارزة وصوراً للمعتقلين على خلفية احتجاجات الريف، ضمنها صور أخرى توثق مشاهد دامية لمتظاهرين عُنِّفوا على أيدي قوّات الأمن بالحسيمة.
وكانت لجنة متابعة ملف الشهيد محسن فكري ببلجيكا، قد نظمت يوم الأحد 25 يونيو، مسيرة احتجاجية حاشدة ورغم أن الأحد صادف يوم عيد الفطر بالدول الأوروبية إلا أن المشاركة كانت مكثفة ومن مجموعة من الدولة الأوربية.
وقالت اللجنة المنظمة في منشور على الفايسبوك، أن هذه الخطوة تأتي استمرارا لتحركاتها المتعددة و الكثيفة وأنشطتها الداعمة لحراك الريف و مطالبه العادلة و المشروعة، و تنديدا باستمرار الاعتقالات في صفوف نشطاء الريف و محاكماتهم، و كذا مداهمات المنازل ليلا بكل ما يحدثه من ترهيب و ترويع الناس شيوخا و أطفالا و نساء” يقول المنشور.
وعرفت المسيرة التي وصفت بالتاريخية ترديد شعارات تطالب بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية احتجاجات الحسيمة والمطالبة بالاستجابة لملفهم المطلبي الذي يتضمن مطالب اجتماعية واقتصادية عادلة ومشروعة على حد تعبير المحتجين، كما شهدت المسيرة كلمات مؤثرة لبعض أفراد الجالية المقيمة بأوروبا حول أحداث الريف وتطوراتها.
أمضال بريس