جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
تشهد مسألة قيادة السعوديات للدراجات في المملكة السعودية منذ فترة طويلة جدلا كبيرا خاصة أن الكثير منهن ليس بمقدورهن استقدام سائق خاص، لتكون سيارات الأجرة هي الخيار البديل للتمكن من ذهابهن إلى العمل أو الجامعات.
وتصاعدت مؤخرا مطالب في السعودية بفتح المجال للمرأة على غرار الرجل بقيادة الدراجة الهوائية، باعتبارها ذات جدوى اقتصادية وصحية، داعية إدارات تخطيط النقل في وزارتي الشؤون البلدية والنقل إلى تطوير وسائل النقل داخل المدن وبين مناطق المملكة.
واعتبرت الدراجة الهوائية من أكثر وسائل النقل فعالة، كما أنها رياضة مفيدة مستندا إلى تجربته الخاصة حيث أمضى سنوات في جامعة طوكيو يحضر الدكتوراه، وكان يستخدم وسائل النقل (طائرات وقطارات وسيارات وحافلات).
وكانت صحيفة العربية.نت الإلكترونية، قد نقلت عن مصدر في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية، أنه تم السماح للمرأة بقيادة “الدباب” والدراجة الهوائية في البر والمتنزهات والكورنيش والاستمتاع بوقتها، بشرط أن تكون بكامل حشمتها مع عدم خلع العباءة بحجة القيادة، مع وجود محرم يصاحبها في حال تعرضت لحادث، بحسب ما نشرته صحيفة “اليوم” السعودية.
وطالب المصدر المرأة التي ترغب في ركوب الدراجة الهوائية والدباب بأن تختار أماكن لا توجد فيها تجمعات شبابية لتحمي نفسها من الأذى الذي قد يلحق بها جراء محاولة الشباب لملاحقتها أو التحرش بها أو سرقتها أو تعرض إلى إصابات خطيرة نتيجة وقوعها من فوق الدراجة.
وأضاف “يشترط على المرأة عدم اتخاذها الدراجة الهوائية والدباب كوسيلة مواصلات دائمة، بل هما وسيلتان للترفيه بصحبة أفراد أسرتها”.
بتصرف عن روسيا اليوم والعربية.نت
