نظمت “حركة على درب 96” المؤطرة لأطول إعتصام في التاريخ، يوم الأحد 7 أكتوبر 2018، حلقية تنديدية ب”تاوريرت نوسبضان”، أسفل جبل ألبان، المحادي للطريق الوطنية رقم 10، بالموازات مع الاعتصام المفتوح الذي تخوضه ساكنة جماعة دواوير إميضر منذ سن 2011، تنديدا بنزف الثروة المعدنية والمائية بالمنطقة، من طرف شركة “مناجم”.
واستجاب معتصمي ألبان، لدعوة الحركة المؤطرة للشكل الاحتجاجي، حيث نصبوا لافتات على جنبات الطريق الوطنية رقم 10،حاملين يافطات للتذكير بمطالب الحركة الاحتجاجية والاعتصام المفتوح الذي تجاوز سبع سنوات، داعيا المعتصمين كافة المسؤولون لتسوية الملف وإنصاف الساكنة عبر قناة الحوار والتواصل مع المحتجين.
هذا وأكد المتدخلين في الحلقية التنديدية، على عزمهم المشاركة في خطوات تصعيدية و الاستمرارية في فضح الخروقات التي تطال حقوق الساكنة والممارسات السيئة التي تشين لصورة “دولة المؤسسات ودولة الحق و القانون”، من سياسات التجاهل والتغاضي عن تجاوزات الشركة المستغلة لمنجم “تاوزاگت” بإميضر.
يشار أن الجماعة القروية إميضر إقليم تنغير جهة درعة تافيلالت، مكونة من سبعة دواوير تعتمد على الفلاحة و رعاية الماشية كأنشطة أساسية لعيش الساكنة؛ ويحتضن جبل “ألبان” المطل على قرية إميضر، أطول إعتصام في التاريخ منذ سنة 2011، إحتجاجا من طرف ساكنة القرية، على إستغلال أكبر منجم بإفريقيا لاستخراج الفضة ونزف الثروة المعدنية، والذي يقع في أراضي الجماعة السلالية لجماعة إميضر، بدأ استغلاله منذ سنة 1969.
أمضال أمازيغ: حميد أيت علي “أفرزيز”