يمزج معرض “نسيج الهوية.. بين أزياء تقليدية من المغرب ورومانيا”، وستتواصل فعالياته إلى غاية 15 دجنبر المقبل بالمتحف الوطني للحلي بالرباط، وهي مناسبة لاستكشاف الروابط بين الأزياء التقليدية المغربية والرومانية.
ويسعى هذا المعرض، الذي تنظمه المؤسسة الوطنية للمتاحف وسفارة رومانيا بالمغرب ومتحف قرية ديميتري جوستي في بوخارست، إلى الانغماس الكامل في التراث الثقافي والملبسي الغني للبلدين، اللذين يشتركان في شغفهما بالزينة والحفاظ على الحرف التقليدية العريقة.
كما يكشف عن أوجه الشبه والتأثيرات المتبادلة بين الأزياء في كلا البلدين، من خلال مجموعة مختارة من التطريزات والملابس والمجوهرات، حيث تتناغم القمصان الرومانية المزخرفة بشكل غني مع الأزياء المغربية، كاشفة عن أزياء وإلهامات مشتركة.