نظمت مجموعة من الفعّاليّات الحقوقية والسياسية وموطنات ومواطنون مغاربة، وقفة تضامنية رمزية مساء أمس الثلاثاء 30 يونيو، أمام السفارة التونسية بالرباط، للتعبير عن تضامنهم مع الشعب التونسي عقب الهجوم الإرهابي، الذي إستهدف صباح يوم الجمعة الماضي، فندقا سياحيا، وأوْدى بحياة 38 سائحا أجنبيا.
ورفع المتضامنون شعارات مندّدة بالهجوم الإرهابي الذي إستهدف تونس، مردّدين شعارات من قبيل” الإرهابي يا جبان .. تونس لا تهان”،”تونس أرض حرة .. والإرهاب إطلع برا” وغيرهما من الشعارات المناوئة للإرهاب، كما رفعوا الأعلام التونسية الى جانب لافتات تدين جريمة فندق سوسة، مؤكدين في السياق ذاته عن وقوفهم الى جانب الشعب التونسي في محنته، ودعمه حتى تحقيق مشروعه الديمقراطي.
الوقفة عرفت مشاركة وزير الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، الى جانب الوزيرة المنتدب لدى وزير الخارجية مباركة بوعيدة، ومجموعة من الوجوه السياسية المعروفة، وفي تصريح مقتضب “للعالم الأمازيغي” وصفت مباركة بوعيدة ما وقع في تونس بالجريمة “الشنعاء والتي نستنكرها وبقوة”، واضافت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية والتعاون، أن المغرب عبر عن إدانته وإستنكاره لهذه العملية الإرهابية التي إستهدفت الشعب التونسي الشقيق، كما جددت المتحدثة تأكيد المغرب الرافض للإرهاب والتطرف بكل اشكاله.
يذكر أن إرهابيا مسلحا هاجم صباح الجمعة 26 يونيو 2015، فندقا سياحيا بسوسة الساحلية شرقي تونس، وأودى بحياة 39 سائحا اجنبيا وجرح أزيد من 39 آخرين حسب وزارة الصحة التونسية في هجوم هو الاكثر دموية في التاريخ الحديث للبلاد.
وتجدر الإشارة أيضا الى أن مسلحان نفذوا هجوما إرهابيا على متحف باردو الشهير بالعاصمة تونس، في 18 من شهر مارس الماضي، وقتلوا من خلاله21 سائحا اجنبيا ورجل امن تونسيا.
منتصر إثري