من المرتقب أن تحتضن تونس من 26 إلى 28 ماي 2022 ملتقى دولي حول : “مقاربات لتاريخ اللغة الأمازيغيّة: منظور اللغة عبر العصور”.
وقد جاء هذا الملتقى العلمي الذي يحمل اختير له كعنوان “المنظور”، وفق بلاغ الجهات المنظمة، ليجمع بين “مؤسّسات مرجعيّة تونسية وفرنسية وجزائرية وهي جامعة تونس ومخبر العالم الإسلامي الوسيط ودار علوم الإنسان بباريس الشماليةبمختلف أقسامها المتمثلة في :المركز الوطني للبحث العلمي وجامعة باريس 8 وجامعة السوربون بباريس الشمالية والمخبر العلمي للغات والحضارات الشفويّة وجامعة باريس 3- السوربون الجديدة والإدارة العامة للّغة الفرنسيّة وللّغات بفرنسا”.
وذلك بالشّراكة مع وكالة إحياء التّراث والتنمية الثقافيّة، ودار الكتب الوطنيّة التونسيّة، والمعهد الوطني للتّراث والمجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون – بيت الحكمة.
كما تشارك في هذا الملتقى عدة مؤسّسات من ذلك المعهد الفرنسي بتونس ومركز الدراسات المغاربيّة بالجزائر-وهران ومركز ميريان للدراسات المعمّقةحول المغرب الكبير، ليكون هذا المشروع الشامل ثمرة تعاون أطراف متعدّدة من أجل البحث العلمي وإحياء التّراث.
وأكد المنظمون أن الدراسات المتعلّقة باللّغة الأمازيغية عرفت تقدّما ملحوظا في عدّة مواضيع يمكن الاستفادة منها في المجال العلمي. وهي دراسات متنوعة تهمّ تاريخ شمال إفريقيا. ووُضعت عدة مقاربات تحت الاختبار معتمدة على جملة من التخصصات، من ذلك العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعيةالمرتبطةباللسانيات وعلم فقه اللّغة وعلم الآثار والتاريخ القديم وتاريخ العصور الوسطى والأنثروبولوجيا وعلم الوراثة السكانيّة.