المرجع؛ مراسلة السيد مدير المؤسسة.
المشروع جاء مشابها للطريقة التي يتم التدريس بها في العربية والفرنسية وعلى العموم فقد تطرق إلى المستوى النظري للتدريس كما تناول بيداغوجيات التعلم مع التركيز على الكفايات التربوية التي يجب ان يتمكن منها المتعلم خلال نهاية المرحلة الابتدائية على الخصوص وهي القراءة والكتابة.
لكن ما لم يتم التطرق إليه في هذا المشروع وهو الأهم في نظري هو الحيز الزمني لمادة الأمازيغية، فثلات ساعات المعمول بها حاليا تعتبر مدة غير كافية لتحقيق الأهداف المتوخات، كما أن هذا الحيز الزمني لايرقى إلى مستوى كون اللغة الأمازيغية لغة وطنية لذلك يجب لفت الإنتباه إلى هذا العنصر الهام.
واقترح تخصيص ست ساعات اسبوعيا لكل فوج مع ضرورة توسيع قاعدة أساتذة اللغة الأمازيغية والتسريع في عملية تعميمها أفقيا وعموديا.
2/ لايخفى على الجميع في بداية كل موسم دراسي ظاهرة قلة الحوامل البيداغوجية(الكتاب المدرسي) بل وانعدامها في بعض المؤسسات، وهي ظاهرة مؤسفة حقيقة أصبحت ملازمة لمادة اللغة الأمازيغية مما يعيد طرح الأسئلة المؤرقة حول جدية الشعارات المرفوعة.
3/ضرورة منح مادة اللغة الأمازيغية زمن مستقل عن المواد الأخرى، معنى هذا أن لا تبقى حصة الأمازيغية تحت عباءة العربية والفرنسية، بل لابد من توفير قاعة مستقلة وزمن مستقل، ففي كل بداية موسم دراسي يواجه أساتذة اللغة الأمازيغية عدة مشاكل في ما يتعلق باستعمالات الزمن، حيث يجدون أنفسهم في مواجهة اكراهات تقنية تتعلق بملاءمة استعمالات زمنهم مع رغبات أساتذة المزدوج وفي احايين كثيرة يضطر أستاذ اللغة الأمازيغية إلى العمل صباحا ومساءا طيلة أيام الأسبوع من أجل إستكمال حصص المتعلمين.
*أستاذ اللغة الأمازيغية
اجدني في هذا المسار الذي يشتغل فيه أستاذ اللغة الامازيغية،وكأن الأمازيغ محكوم عليهم دائما بالنضال والمقاومة من اجل ان يثبتوا وجودهم ،وان يصمدوا امام التحديات حتى لاتذهب ريحهم … وهذا ما مكنهم من البقاء في الوقت الذي أصبح معاصروهم مجرد ذكرى يروى عنهم انهم مروا على مسرح الأحداث ثم اصبحوا في ذمة التاريخ