شارك مجموعة من الباحثين والمهتمين في ملتقى ارز الاطلس الأول الذي نظمه مركز التفكير والبحث والاقتراح بشراكة مع مركز أطاليس احتفالا بالسنة الأمازيغية الجديدة واليوم العالمي للمرأة تحت شعار: الترافع عن مأسسة رأس السنة الأمازيغية قضية هوية كل المغاربة، وذلك يوم السبت 11 مارس.
افتتح السيد لخمار لمرابط والسيدة إلهام الساقي والسيدة مصطفى اوزير، والاستاذ لحسن أوري الملتقى، حيث شارك كل من السادة الاساتذة خالد الزيراري، حول الوضعية اللغوية بالمغرب، وتحدث عن تدريس الامازيغية والمستوى المتواضع الذي بقيت فيه وكذا الخطوات المهمة التي سجلتها الامازيغية منذ خطاب أجدير ودستور 2011، ثم مداخلة عبد الله إكلا حول نحو مساواة حقيقية بين اللغتين الرسميتين في المغرب، وواقع هذه المساواة التي تخطو خطوات بطيئة، ثم مداخلة عبد الغني زياني حول الامازيغية وسؤال النموذج التنموي الجديد: نظارات في الرهانات والافرازات والامتدادات، تلتها مداخلة جواد الزروقي حول الامازيغية في الجامعة الواقع والافاق، وذلك ضمن الجلسة الأولى من ندوة “الارتقاء بالأمازيغية مسؤولية وطنية” التي كانت من تسيير الدكتور مصطفى اوزير.
وبالنسبة للجلسة الثانية من الندوة عرفت مشاركة الاستاذة سميرة مكرم حول المرأة الامازيغية المهاجرة والحيف اللغوي الذي يضعها امام صعوبة ولوج مرافق الصحة، ثم مداخلة سعيد حنين حول قصور سياسة الإعلام الامازيغي السمعي البصري عن مهمة النهضة بالامازيغية والحفاظ على روحها، ثم مداخلة ادريس العمريني حول إدماج اللغة الامازيغية في مجال التعليم بالمغرب: الحصيلة والتطلعات، ثم مشاركة حفيظ حنين حول ملاءمة الحقوق الثقافية واللغوية بالمغرب: الاكراهات والانتظارات.
بينما تعذر الحضور على كل من الاستاذة يمينة القراط العلام، والاستاذ عمر إسرى.
وكانت محاضرة نادية بودرة حول المرأة الريفية من خلال الارشيف الاسباني، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة وتكريما المرأة الامازيغية، حيث عملت على تحليل لوحات إميليو بلانكو إيثاكا، وكل ما انتجه حول المرأة الريفية.