
وأعلنت وزارة الثقافة بحكومة مليلية عن برنامج يهدف إلى تكوين أساتذة في اللغة الأمازيغية كما وعدت بإنشاء متحف لحفظ ذاكرة أمازيغ المدينة ودعم كل الانشطة الثقافية التي تنظمها الجمعيات الثقافية الناشطة في مجال النهوض باللغة والثقافة الأمازيغيتين.
وأكدت وزيرة المالية في حكومة مليلية، دنيا المنصوري، على أهمية حماية اللغة الأمازيغية”، خصوصا امام المطالبة بحضور اللغة الأمازيغية في الحياة العامة، ونجحت هذه الأصوات في دفع سلطات المدينة إلى تخصيص ميزانية سنوية لدعم احتفالات رأس السنة الأمازيغية.
ودافعت دنيا المنصوري، وهي أيضا من قيادات حزب التحالف من أجل مليلية الذي يضم ذوي الأصل المغربي، عن مكانة الأمازيغية في حياة سكان مليلية، وطالبت بـ”إجراءات ملموسة” لتثمين لهذا الحضور.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر