احتفلت مليلية خلال أسبوع التنوع الثقافي بعرض الثقافة الأمازيغية وجوانبها اللغوية والحضارية في فندق “تريب مليلية بويرتو” وذلك يوم السبت 10 يوليوز.
وحضرت السلطات المحلية العرض التقديمي لفريق العمل، والذي كان متحمسا للثقافة المحلية وحماية اللغة الأمازيغية، حيث اعتبر هذا العرض بذور إنشاء معهد للغة الأمازيغية في مليلية.
تم الكشف خلال هذا الحدث الثقافي عن الحاجة إلى حماية هذه اللغة العريقة من خلال الدورات التدريبية والحلقات الدراسية…، وخلال مداخلة مهند تيلماي، أستاذ اللغة الأمازيغية بجامعة قادس، حاول تقديم بعض الأسس الاجتماعية المساعدة في فهم الوضع الحالي لهذه اللغة وما يمكن القيام به لإعادة تنشيط اللغة في المدينة.
وثمنت وزيرة التعليم والثقافة، إيلينا فرنانديز تريفينيو، عمل المدير العام للعلاقات بين الثقافات، رافائيل روبليس، حيث عبرت عن الاستمتاع بهذا التعدد الثقافي، الذي يمثل أيضا جزءا من الأنسجة الثقافية للمدينة، وأوضحت فرنانديز تريفينيو أن الحضارة الأمازيغية جزء من تراث وهوية المدينة.
قبل أسبوع، تم عقد اجتماع حول التنوع الثقافي، الذي حضره العشرات من المتطوعين من مختلف الجماعات والأديان العرقية، والانتماءات الثقافية، لهم هدف واحد هو وضع أسس تصميم خريطة الطريق لما يمكن أن يكون معهد لغة الأمازيغ في مستقبلا بمليلية.