قالت “منظمة إيموهاغ الدولية من أجل العدالة والشفافية”، إنها تلقت “اتصالات وتقارير مرفقة بصور وفيديوهات من مواطنين سودانيين من الطوارق يتعرضون للقصف الجوي وتدمير منازلهم وممتلكاتهم من قبل الجيش السوداني”.
وأوضحت المنظمة عبر “مناشدة عاجلة لوقف القصف الجوي واستهداف المدنيين الطوارق”، في رسالة مفتوحة إلى حكومة جمهورية السودان، أن تقارير أفادت بوقوع خسائر في الأرواح نتيجة هذا القصف العشوائي، الذي يبدو أنه يستهدف مجموعة بشرية معينة دون غيرها”. وأدانت هذه “الأفعال العدائية التي تطال مدنيين عُزل” وتناشد “حكومة السودان التدخل العاجل لوقف هذا العنف وحماية جميع المواطنين السودانيين دون تمييز، وفقاً لما تمليه القوانين الدولية والإنسانية”.
وأكدت “منظمة إيموهاغ الدولية من أجل العدالة والشفافية”، على ثقة بأن “حكومة السودان تدرك أهمية حماية السلم الأهلي وتجنب استهداف أي مكون من مكونات الشعب السوداني”. وناشدتها لـ”اتخاذ خطوات فورية لوقف هذه الأعمال وضمان سلامة وأمن كافة المواطنين السودانيين، بما في ذلك الطوارق، والعمل على تعزيز الاستقرار في البلاد”.