منظمة الشبيبة التجمعية تختتم جامعتها الربيعية الأولى بورزازات

نظمت الشبيبة التجمعية لجهة درعة تافيلالت، أيام 6، و8 أبريل 2018، الجامعة الربيعية الأولى بمدينة ورزازات تحت عنوان “تمكين الشباب رافعة لتفعيل مسار الثقة”.

وفي كلمته الافتتاحية بمناسبة اللقاء، الذي حضره أزيد من 1200 شاب وشابة من حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة درعة تافيلالت، أكد رئيس منظمة الشبيبة التجمعية، يوسف شيري، على أهمية تنظيم الجامعة الشبابية مباشرة بعد طرح مسار الثقة لحيز الوجود بعد لقاء أكادير فبراير الماضي، مما سيمكن من فتح نقاش موسع حول مضامينه والسبل المثلى لتطبيقه.

وأضاف شيري أن طرح مسار الثقة، من شأنه أن يتعزز من خلال فتح النقاش الداخلي والانفتاح على المنظمات الموازية للحزب وعلى رأسها الشباب ومن خلال تعزيز قيم المواطنة وإعلاء المصلحة العامة.

واعتبر رئيس منظمة الشبيبة التجمعية على أن خلق المنظمات الموازية أتى في سياق تأكيد الدور الريادي للشباب داخل التجمع الوطني للأحرار، وفي إبراز إسهاماته المنبثقة من واقع الشباب في المغرب من أجل تقوية تمثيلية الشبيبة في العمل السياسي.

وفيما يخص الاستفزازات الأخيرة التي شهدتها المنطقة العازلة بالصحراء، أكد شيري على أن “الشبيبة التجمعية متجندة وموحدة خلف صاحب الجلالة من أجل الرد على هذه الممارسات المستفزة التي تهدف للمساس بوحدتنا الترابية”.

ومن جانبه اعتبر لحسن السعدي، عضو المكتب الوطني للشبيبة التجمعية، أن العمل الذي تقوم به الشبيبة، خير دليل على التأطير وتقوية النقاش الداخلي في الحزب الذي من شأنه أن يسهم بشكل فعال في إبراز دور الشباب في جميع مواقع المسؤولية.

وأضاف  السعدي أن التشويش على عمل الشبيبة التجمعية على الرغم من حداثة عهدها، لن يزيدها سوى قوة للمضي قدما في مسار العمل والانفتاح على جميع فئات المجتمع الذي اختارته طريقا لها.

وفي ختام الجلسة الافتتاحية أكد محمد القباج، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة مراكش آسفي، على أن الشباب بطاقاته ووعيه هو أساس أي مشروع تنموي للنهوض ببلادنا.

وشدد القباج على أن مسار الثقة يولي أهمية خاصة للشباب ويعتبره أساس كل تغيير حقيقي للنهوض بقطاعات الصحة والتعليم والتشغيل، مؤكدا على أن انخراط الشباب سيمكن من إنجاح هذا المسار الذي أتى نتيجة لتشاور موسع مع التجمعيين في جميع جهات المغرب.

فيما عبر سعيد أكونتر، عضو مكتب الشبيبة الإقليمية بزاكورة وعضو في منظمة “المحامون التجمعيون”، في ذات اللقاء، على ضرورة انخراط الشباب في العمل الحزبي، مضيفا أن “عزوف الشباب عن العمل الحزبي هو أكبر خطأ يرتكبه الجيل الحالي، إذ كيف يعقل أن يسير جيل الستينات والخمسينات جيل القرن الواحد العشرين”.

وتواصلت أشغال الجامعة الربيعية من خلال ورشات أطرها أعضاء حزب التجمع وأطر جامعية في مواضيع الإعلام والاقتصاد والعمل السياسي والفكر المقاولاتي.

أمضال أمازيغ: سعيد فاتح

 

شاهد أيضاً

أكادير تحتضن الملتقى الأول لتجار المواد الغذائية

تحتضن مدينة أكادير من 24 الى 26 يوليوز الجاري الملتقى الأول لجمعية تمونت لتجار المواد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *