استنكرت منظمة تاماينوت بشدة ما أسمتها “الأحكام القاسية والغير عادلة التي استندت إلى وقائع وتهم واهية”، “التي صدرت في حق معتقلي الحراك الشعبي لمنطقة الريف الذي رفع مطالب اقتصادية، اجتماعية وثقافية، واجهتها الدولة بالتجاهل، ثم بالتخوين، بعد ذلك بالاعتقالات والتدخلات العنيفة لتصل إلى مستوى ترهيب كل الأصوات الديموقراطية والحرة”.
وأعلنت المنظمة في بيان، توصلت “العالم الأمازيغي” بنسخة منه، رفضها التام للأحكام التي تميز حقبة جد مظلمة من تاريخ المغرب الحديث، “اعتبرتها الدولة من أسوأ فترات الحكم بالبلاد”.
وأكدت المنظمة الأمازيغية تشبثها ببراءة المعتقلين، مشددة على أن إسقاط التهم المنسوبة إليهم وإطلاق سراحهم هو خطوة أساسية وواضحة لحل الملف.
وطالب البيان الدولة المغربية بالإنصات للشارع وتطوير برنامج تنموي شامل يرتكز على البعد الثقافي والخصوصيات الجهوية ويراعي الهوية الأمازيغية للمغرب.
وأكد البيان دعم المنظمة لجميع الأشكال النضالية السلمية من أجل إنصاف المعتقلين داعية أعضاءها والمتعاطفين معها إلى الانخراط الفعال في هده النضالات.
أمضال أمازيغ: كمال الوسطاني