طالب رئيس التجمع العالمي الأمازيغي، رشيد الراخا، حكومة سعد الدين العثماني بتقديم استقالتها، بسبب المحاكمات الجائرة التي طالت معتقلي حراك الريف، وسوء تدبيرها للملفات الاجتماعية.
وقال رشيد الراخا في كلمته خلال مسيرة اليوم، 15 يوليوز 2018، بالرباط، من أجل المطالبة بإطلاق سراح معتقلي حراك الريف، أن الدولة مستمرة في نهجها سياسة “الأبارتايد” ضد الأمازيغ كلما خرجوا للمطالبة بحقوقهم.
واستنكر الراخا الأحكام القضائية القاسية التي صدرت في حق معتقلي حراك الريف، “والتي وصلت إلى 20 سنة سجنا، لمجرد مطالبتهم بمستشفى وجامعة”، مؤكدا أن هذه الأحكام سياسية “مبنية على تهم واهية لغيورين على أرضهم بالانفصال”.
وأكد أن “سياسة الأبارتايد التي تنهجها الدولة ضد الأمازيغ لم تعد مقبولة”، مطالبا الحكومة المغربية بالرحيل بعد فشلها في تنزيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وتحقيق التنمية على جميع مستوياتها في كل مناطق المغرب.
وأضاف الراخا أن الشعب “قال كلمته في مسيرة اليوم، وهو مؤهل ويزداد وعيا يوما بعد يوم ليتمكن من فرض الديمقراطية في بلدنا، وتحقيق المساواة بين اللغتين الأمازيغية والعربية، والتوزيع العادل للثروة بين الجهات، والمساواة بين الرجل والمرأة في كل حقوقها.
وأكد رئيس التجمع العالمي الأمازيغي، في ختام كلمته، على ضرورة إطلاق سراح معتقلي “حراك الريف” وغيره من الحراكات الاجتماعية بكل من جرادة والجنوب الشرقي، وكل مناطق المغرب، مشددا على استمارية النضال من أجل تحقيق الديمقراطية والمساواة بين جميع المواطنين.
أمضال أمازيغ: كمال الوسطاني