مهرجان تيفاوين: أولمبياد تيفيناغ يجمع أمازيغ المغرب والجزائر وتونس

                   

 بحضور عشر أكاديميات جهوية وتمثيلية تلاميذية من الجزائر علاوة على جامعيين وباحثين من تونس، انطلقت اليوم الأربعاء بتافراوت الدورة الثامنة للمسابقة الوطنية في الإملاء بالأمازيغية في جو تنافسي ضاعف من صهده الأجواء التافراوتية الحارة.

وتندرج هاته التظاهرة ضمن فعاليات فستفال تيفاوين المنظم جريا على التقليد السنوي للحدث ببلدية تافراوت بإقليم تيزنيت، والمؤطرة بشراكة تربط الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وجمعية فستفال تيفاوين.

 فضلا عن مشاركة جل الأكاديميات الوطنية برسم هاته السنة خصوصا الأكاديميات الغائبة دوما عن هاته التظاهرة المفتوحة في وجه كافة المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بالسلك الابتدائي، وتخص بالذكر الأكاديميات الثلاثة بالجنوب، تتميز الدورة الثامنة لأولمبياد تيفناغ الوطنية بمشاركة وفد من الجزائر الشقيقة والذي حل بأكادير للالتحاق بتافراوت بمعية الوفود الوطنية المشاركة، وهي مبادرة تنفرد بها الجهات المنظمة التي أعلنت السنة الماضية عن العمل على نقل الاولمبياد إلى مستوى دولي وهو الشيء الذي تحقق هاته السنة بإشراك الجزائر.

وعن مبادرة تدويل أولمبياد تيفيناغ يقول حسن أخواض، المنسق البيداغوجي للأولمبياد” أن التفكير في نقل الأولمبياد إلى مفازات أرحب كان يختمر بين ظهرانينا منذ سنوات، سيما أن شراكاءنا التقليديين كانت لديهم نفس الرغبة، وتوفقنا هاته السنة بفضل جهود الأكاديمية وبتعاون مع جمعية الجامعة الصيفية من التنسيق في هذا الشأن مع فعاليات جزائرية أفضت إلى إشراك تلميذين في الإقصائيات النهائية للأولمبياد”.

وجدير بالذكر أن نص الأولمبياد الممرر للمترشحين كان ثمرة عمل أعده المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بإشراف من دة. فاطمة أكناو، الباحثة بذات المؤسسة، والتي صرحت بأن ” تيمة هاته السنة تحمل ميسما راهنيا ويتعلق الأمر بالمغرب، أرض الإنسان الأول أو ما اصطلحت عليه الباحثة بلسان تيفناغ “lmvrib, akal n ufgan amzwaru.

هذا، وقد شاركت مختلف الأكاديميات بثلاثة مرشحين يتنافسون في المرحلة النهائية للأولمبياد على الرتب الثلاثة. هؤلاء المشاركون الذين مروا بالاقصائيات المحلية والاقليمية سيستفيدون علاوة على الفقرة البيداغوجية للفيستفال من عدة فقرات فنية وثقافية وسياحية توفرها إدارة مهرجان تيفاوين، وهي المحطات والفقرات الثابتة في تظاهرة الأولمبياد، التي سُنَّت منذ انطلاق التظاهرة التي بلغت سنتها 12 منها 8 سنوات وطنية.

العالم الأمازيغي: الحسين أبليح

 

شاهد أيضاً

أكادير تحتضن الملتقى الأول لتجار المواد الغذائية

تحتضن مدينة أكادير من 24 الى 26 يوليوز الجاري الملتقى الأول لجمعية تمونت لتجار المواد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *