أسامر: حميد أيت علي “أفرزيز”
باشر الأستاذ لحسن أمقران، المنحدر من تينجداد بأسامر جهة درعة تافيلالت، في مراسلة الديوان الملكي يوم الخميس 4 يناير 2018 ، عبر برقية وملتمس لملك المغرب، بغية إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية.
وصرح الأستاذ لحسن أمقران، معلقا عن خطوته، أن سبب مراسلة ملك المغرب جاء بعد ” أن اختارت الحكومة المغربية سياسة النكوص والتلكؤ في تنزيل مقتضيات الدستور المغربي المتوافق عليه في يوليوز 2011 وتعطيل تفعيل رسمية اللغة الأمازيغية”.
وبعد أن أبانت الحكومة المغربية يضيف الأستاذ لحسن أمقران ” عن عجز بَيِّن في تدبير القضايا الكبرى للوطن، ومع استمرار تجاهل حقوق طالما اعتبرناها في الحركة الأمازيغية حقوقا أساسية، وبمناسبة اقتراب حلول رأس السنة الأمازيغية، ارتأينا أن نتقدم صبيحة يوم الخميس 4 يناير 2018 إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيّده، بملتمس بغية ترسيم يوم 13 يناير عيدا رسميا على غرار السنتين الهجرية و الميلادية، بصفته حامي الحقوق والحريات، والضامن للتنزيل السديد لمقتضيات الوثيقة الدستورية، وملجأ لكل التوّاقين إلى بناء دولة المواطنة المنصفة والحقّة”.
وأشار الأستاذ لحسن أمقران في برقيته وملتمسه لعاهل البلاد، أن حكومة المغرب خيبت كل الظنون في مضمار تنزيل الحماية الدستورية للأمازيغية حيث “أنني أتوجه إليكم -مولاي صاحب الجلالة- بملتمس التدخّل لإعلان رأس السنة الأمازيغية، والذي يوافق الثالث عشر من يناير من كل سنة، عيدا رسميا على غرار السنتين الهجرية و الميلادية، ولسنا نرى ملاذا لنا سواكم يا صاحب الجلالة “.
يشار أن منظمات وجمعيات مدنية ونشطاء، أمطرو رسائل بريدية على رئيس الحكومة المغربية مطالبينه، إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية، على غرار دولة الجزائر التي إعترفت رسميا بالسنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية يوم 12 يناير من كل سنة.