نادي الصحافة بالمغرب يجسد مبدأ المناصفة ويجدد الثقة في الصباحي رئيساً

عقد نادي الصحافة بالمغرب جمعه العام العادي حضوريا وعن بعد، يوم السبت 10 أبريل بمقره بالرباط. وذلك بمشاركة عدد من الصحافيات والصحافيين وفعاليات ثقافية وفنية.

وبعد تقديم التقريرين الأدبي والمالي، ومناقشتهما والمصادقة عليهما، “في جو ديمقراطي شفاف ونزيه سادته روح الزمالة وتخلله نقاش مفتوح ومفيد عن مسار وتجربة نادي الصحافة وتاربخه، والعراقيل التي واجهها، بعد توقيف الدعم الهزيل الذي تقدمه الحكومة خلال سنوات 2015 و2016 و2017، ما خلق مصاعب جمة واجهها النادي بفعل تضامن أعضاءه ونضالهم، في هذه الأجواء انتخب المشاركون في الجمع العام أعضاء كل من المجلس الإداري والمكتب التنفيذي، وذلك بعد إدخال تعديلات على القانون الأساسي للنادي، حتى تتلاءم مواده مع التحولات الجارية على المستوى الإعلامي، خاصة في ظل التحولات التكنولوجية”. وفق بلاغ لنادي الصحافة.

وجدد المكتب التنفيذي للنادي في أول اجتماع بعد انتخابه الثقة في الزميل رشيد الصباحي رئيسا للنادي، على أساس أن يتم توزيع المهام بين أعضاء المكتب في وقت لاحق.

وأكد المصدر أن الجمع العام فوض للمجلس توسيع دائرة العضوية في المجلس الإداري أمام فعاليات صحافية وإعلامية عبرت عن رغبتها بالعمل في النادي من الجهات الوطنية ومن صحافيي المهجر من أروبا والولايات المتحدة والشرق الأوسط.

وأضاف :”تميز انتخاب أعضاء المجلس بحضور وازن لمجموعة من الزميلات من مختلف المنابر الإعلامية الوطنية العمومية والخاصة، وصل عددهن إلى نصف أعضاء المجلس المنتخب، ما جسد عمليا مبدأ المناصفة، وتعهد الجمع العام الذي تميز بحوار مفتوح، بالعمل وفق رؤية استشرافية، بالعمل على الارتقاء بالممارسة الصحافية والإعلامية، وذلك بشكل ينسجم وطموحات بلادنا لدعم دولة الحق والقانون في ظل تعزيز الخيار الديمقراطي واحترام مبادئ حقوق الإنسان، مع التأكيد على استقلالية النادي عن اي جهة سياسية أو نقابية طبقا لقانونه الأساسي وإيمانه بالتعدد والاختلاف والحرية في إبداء الرأي بكل مسؤوليةً”.

وشدد المشاركون على ضرورة توفير “كافة الظروف المناسبة لممارسة مهن الصحافة والإبداع الثقافي والفني بصفة عامةً ويخدم في نفس الوقت قضايا الوطن المصيرية ما يحتم العمل على تسهيل تداول المعلومات، وتمكين الإعلاميين والمثقفين والفنانين من أداء رسالتهم النبيلة”.

اقرأ أيضا

التناص في الأدب الأمازيغي نماذج مختارة من الشفاهية ومن رواية أضيل ن إسردان ل عمر بوعديدي

 تمت مناقشة أطروحة لنيل شهادة الدكتوراه في الأدب الأمازيغي بكلية الاداب والعلوم الانسانية جامعة سيدي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *