نجاة اخيش تضرب عن الطعام احتجاجا على تسليم مركز تابع لمؤسسة يطو إلى جمعية أخرى

أعلنت رئيسة مؤسسة يطو لإيواء وإعادة تأهيل النساء ضحايا العنف نجاة اخيشدخولها في إضراب مفتوح عن الطعام، يوم أمس الأحد 21 فبراير، كما قررت الاعتصام أمام عمالة عين السبع الحي المحمدي التي  تطالبها بإخلاء أحد مركزها، وتسليمه لجمعية أخرى.

وصرحت نجاة لموقع يا بلادي أن طلب الإخلاء له حيثيات اشتدت “مع بداية انتشار كورونا اتصل بنا المركز الاجتماعي لعمالة عين السبع، وطلبوا منا فتح المركز لاستقبال النساء المتشردات أيام الحجر الصحي. مبدئيا لا يمكننا إلا أن نضعه رهن النساء المتشردات، فإذا بهم يأتون بجمعيتين وكلفوهما بإدارة أمور النساء المتشردات. وقررنا نحن ترك مداومة ليلية، للسهر على حسن سير الأمور ليلا”.

وأضافت “بدأنا نتعرض للإهانة من الجمعيتين بشكل لا يوصف، وكانوا يخاطبوننا بمصطلحات سوقية، ورغم ذلك قررنا الصبر.وفي شهر أكتوبر، اكتشفنا أن جمعية من الإثنين قامت بتحويل الأموال، وادعت بأنها صرفتها على المركز، وتم إيقاف الشراكة معها وبقيت الجمعية الأخرى”.

كما أنها عبرت لنفس الموقع “منذ شهر أكتوبر وأنا أطالب بلقاء العامل، اتصلت بديوانه وبالقسم الاجتماعي وبالباشا والقايد ولا من مجيب. كنت سألتقيه قبل أسابيع لكن مع ما شهدته مدينة الدار البيضاء من فيضانات تم إلغاء الاجتماع.ويوم أمس توصلت بمراسلة من العمالة تطالبنا بجرد كل أجهزة المركز وتسليمه لتلك الجمعية التي وضعنا مركزنا رهن إشارتها، مع تحديد 22 فبراير كآخر أجل لتنفيذ ما ورد في المراسلة”.

وعبرت عن رفضها لتسلم الإشعار قبل لقاء مع العمالة، وقالت “يوم أمس قضيت الليل في المركز، وعدت إلى منزلي لاصطحاب بعض الوثائق، وسأعود للاعتصام في المركز ابتداء من يوم غد إلى غاية حل المشكل، رئيس القسم الاجتماعي في العمالة قال لي إن المركز لا يشتغل، لم أفهم كيف أن المركز لا يشتغل، علما أن رئيسة القسم الاجتماعي السابقة، سبق لها أن أشادت بعمله والسيد العامل بنفسه سبق له أن أشاد بعمل المركز في مناسبات متعددة.كما أن المستفيدات يتصلن بنا ويخبرننا أنهن ممنوعات من دخول المركز من قبل الجمعية، ويرددن أن العمالة وضعت نساء من دون مأوى في المركز وشردتنا نحن”.

اقرأ أيضا

الأمازيغية والاحصاء العام للسكان بالمغرب.. أربع حقائق

أثناء مباشرة الاحصاء نبه اغلب المتتبعين الى ان المنهجية المتبعة غير مطمئنة النتائج ونبهت الحركة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *