نجاة الهاشمي: تحرير المرأة المهاجرة من الصورة النمطية هو السبيل لتفجير قدراتها الإبداعية

شاركت الكاتبة الريفية المقيمة بإسبانيا نجاة الهاشمي في نقاش المائدة المستديرة التي نظمها المعهد الإسباني ثيربانتيس، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 08 مارس، حول موضوع “المرأة والإبداع”.

وتحدثت نجاة عن تجربتها الروائية “سيحبوننا الإثنين” الحائزة على جائزة “ندال” لهذه السنة، والتي حاولت من خلالها إبراز إبداع المرأة المهاجرة، وتبديد الصور النمطية التي تحوم حولها، والتي تجعلها حبيسة فكر تقليدي يربطها بالدين الإسلامي والسلطة الأبوية، وعلى حد تعبيرها “أردت أن أحرر المرأة المهاجرة من الصورة النمطية، وأوضح أنها إنسان لا يمكن وضع حدود لإبداعاته”.

وأضافت الكاتبة الريفية، “أردت أن أعبر عن الواقع المعاش من خلال كتاباتي، واعتماد الرواية كأسلوب للنضال وانصاف النساء المهاجرات من خلال إبراز أدوارهن المتعددة في كل مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والإبداعية”.

اقرأ أيضا

الإحصاء العام: استمرار التلاعب بالمعطيات حول الأمازيغية

أكد التجمع العالمي الأمازيغي، أن أرقام المندوبية تفتقر إلى الأسس العلمية، ولا تعكس الخريطة اللغوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *