نداء “رفاق الزفزافي” يوحد “العدل والإحسان” و “الحركة الأمازيغية” في مسيرة الرباط

دعت الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان عموم المواطنين والمواطنات للمشاركة المكثفة في هذه المسيرة الشعبية، المزمع تنظيمها يوم الأحد 15 يوليوز بالرباط، من أجل إطلاق سراح المعتقلين، وفك “الحصار المضروب على الريف، والتنديد بالأحكام الظالمة، ودعما لعائلات المعتقلين في محنتهم”.

وطالبت “الجماعة” في بلاغ، لها، “الشعب المغربي بالمشاركة المكثفة في مسيرة الأحد، استجابة لنداء معتقلي الريف وعائلاتهم، للتنديد بـ”الأحكام الجائرة” الصادرة مؤخرا في حق المعتقلين، والتي تتراوح ما بين سنة و20 سنة سجنا نافذة.

وانضم بلاغ جماعة العدل والإحسان إلى بلاغات فعاليات وتنظيمات الحركة الأمازيغية بالدار البيضاء، والتي أعلنت في وقت سابق عن ” تلبية دعوة المعتقلين، والمشاركة الفعلية و الوازنة في مسيرة الرباط يوم الأحد 15 يوليوز 2018 تحت شعار: “جميعا من أجل إطلاق سراح المعتقلين وفك الحصار عن الريف”. داعية “كل المناضلين و أحرار الشعب المغربي ببلادنا للمشاركة وبكثافة في مسيرة الرباط التاريخية”.

وأكد بلاغ الفعاليات الأمازيغية بالدار البيضاء، أن هذه الأخيرة عقدت “اجتماعا لتنسيق الجهود و التحضير للمشاركة في مسيرة الرباط يوم 15 يوليوز، والتي دعا إليها معتقلو حراك الريف على لسان عائلاتهم، في انسجام تام مع مخرجات لقاء لجنة دعم معتقلي حراك الريف بالدار البيضاء، و مبادرة الحراك الشعبي بالدار البيضاء”.

بدورها، دعت الحركة الأمازيغية بالرباط، “كافة القوى المناضلة و المؤمنة بعدالة قضية الحراك و معتقليه إلى النزول المكثف لمسيرة الوفاء للمعتقل و السير على دربه من أجل وطن الحرية والكرامة و العدالة”. و تهيب بـ”الجميع إلى الالتفاف حول القضية و تغليب المشترك بينها بعيدا عن كل حسابات سياسوية ضيقة لن تخدم المعتقلين و الريف في شيء، مع التفكير في أشكال و صيغ نضالية مستقبلا تكون في حجم تضحيات المعتقلين و عائلاتهم و عموم الريفيين”. حسب البلاغ

بدوره، أعلن التجمع العالمي الأمازيغي استجابته لدعوة ونداء معتقلي الحراك الشعبي بالريف المرحلّين إلى الدار البيضاء، والمحكومين بأزيد من 300 سجنا نافذة، داعيا إلى المشاركة المكثفة في مسيرة إطلاق سراح معتقلي الريف.

ودعا التنظيم الأمازيغي كل “الإطارات والفعاليات ونشطاء الحركة الأمازيغية وكافة شرائح المجتمع المغربي من هيأت حقوقية وجمعوية ومدنية وكافة الضمائر الحية المؤمنة بعدالة قضية معتقلي حراك الريف، إلى الاستجابة لنداء المعتقلين والمشاركة بكثافة في المسيرة الوطنية المزمع تنظيمها يوم الأحد 15 يوليوز بالرباط”.

وأعلنت منظمة تاماينوت بدورها، مشاركتها في مسيرة إطلاق سراح المعتقلين وفك الحصار عن الريف. ودعت “كل مناضلاتها ومناضليها وجميع المتعاطفين معها ومع الحركة الأمازيغية والديمقراطية عموما للاستجابة لنداء معتقلي الحراك الشعبي بالريف ودعوات عائلاتهم المكلومة، في الخروج السلمي للتضامن والدعم يوم الأحد 15 يوليوز 2018 بمدينة الرباط”.

كما أعلن المكتب الفدرالي للفيدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية بالمغرب (FNAA)، عن استجابته لنداء عائلات المعتقلين، ومشاركته في المسيرة الوطنية التي دعا إليها معتقلي الحراك الشعبي بالريف، يوم الأحد 15 يوليوز بالرباط. وأكد “رفضه التام للأحكام الجائرة الصادرة في حق معتقلي الريف”.

وأعلنت تنسيقية تامسنا لحركة”تاوادا ن يمازيغن” عن مشاركتها في مسيرة الأحد بالرباط، تضامنا مع معتقلي “حراك أريف”. ودعت “جميع مناضليها والمتعاطفين معها وكل الذوات الحرة المناضلة للمشاركة في مسيرة الرباط وكل الأشكال الاحتجاجية المزمع تنظيمها وفاء للمعتقلين السياسيين القابعين في السجون والمطالبة بإطلاق سراحهم”.

كما دعت كل فعاليات وتنظيمات وإطارات الحركة الأمازيغية على المستوى الوطني، إلى المشاركة المكثفة في مسيرة الأحد بالرباط، للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي حراك الريف وفك الحصار عن منطق الريف، والاستجابة إلى الملف المطلب للحراك الاحتجاجي الذي انفجر مباشرة بعض “الطحن الفظيع” للمواطن، محسن فكري، أواخر أكتوبر 2016.

حري بالذكر أن معتقلي حراك الريف، المرحلين إلى الدار البيضاء، والمحكومين بأزيد من 300 سنة سجنا نافذة، دعوا إلى تنظيم مسيرة وطنية شعبية بمدينة الرباط، يوم الأحد 15 يوليوز المقبل، تحت شعار: “جميعا من أجل المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وفك الحصار عن الريف”.

العالم الأمازيغي/ منتصر إثري

شاهد أيضاً

“صدى وتأثير معركة أنوال في الأوساط المحلية والعالمية” محور ندوة بالحسيمة

تخليدا للذكرى 25 لعيد العرش والذكرى 103 لمعركة أنوال الخالدة، تنظم النيابة الإقليمية للمندوبية السامية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *