ندوة “الأمازيغية في البرنامج الحكومي”.. غابت الحكومة وحضر المجتمع المدني

في ندوة غابت فيها القطاعات الحكومية وحضر المجتمع المدني حول محور الأمازيغية في البرنامج الحكومي الجديد، صب المتدخلون جام غضبهم على المسؤولين عن تردي أوضاع الأمازيغية بصفة عامة وعلى التراجعات التي طالت حتى القطاعات التي ظلت إلى الأمس القريب تنبض بالأمازيغية كالتعليم والإعلام.

 الحسين أنير بويعقوبي – أستاذ الأنثربولوجيا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر بأكادير- فضل الحديث عن مسار الحركة الأمازيغية وتنقلها عبر مختلف المسارات، مؤطرا مداخلته بسؤال الثقافي والسياسي لدى الفاعل الأمازيغي.

وفي رده عن تورطه في ندوة تسائل التصريح الحكومي، قال بويعقوبي أن منتهى ما ورد في برنامج العثماني رهنه مآل الأمازيغية بصدور القانون التنظيمي للمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية والقانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، مما يفرغ محور الندوة من مضمونها.

من جانبه، وفي معرض حديثه عن الإشكاليات التي يتخبط فيها تدريس اللغة الأمازيغية، أطلق رشيد أوبغاج – رئيس الجمعية الجهوية لأساتذة اللغة الأمازيغية – النار على القطاعات الحكومية المسؤولة عن تعثر الملف خصوصا التربية الوطنية التي قال فيها أوبغاج ما لم يقله مالك في الخمر.

 غياب ممثلي الحكومة عن ندوة تيفاوين كان فرصة لباقي المتدخلين لكيل الاتهامات يمنة ويسرة لحكومة العثماني، بل كان من الحاضرين من رسم صورة سوداوية لمستقبل الأمازيغية في المغرب أمام عين وبصر الضيوف الجزائريين والتونسيين الذي حلوا بالمغرب للاستلهام من تجربته في تنزيل ورش الأمازيغية.   

العالم الأمازيغي: الحسين أبليح

 

شاهد أيضاً

أكادير تحتضن الملتقى الأول لتجار المواد الغذائية

تحتضن مدينة أكادير من 24 الى 26 يوليوز الجاري الملتقى الأول لجمعية تمونت لتجار المواد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *