عبّرت فعاليات ونشطاء الحركة الأمازيغية عن استيائهم من استمرار تهميش الأمازيغية وإقصائها من مختلف المشاريع الجديدة التي يتم تدشينها في المغرب خلال السنوات الأخيرة، ومن بينها المركب الكبير مولاي عبد الله الذي تم تدشينه قبل أيام بالعاصمة الرباط.
وانتقدت الفعاليات الأمازيغية تغييب الأمازيغية من الهوية البصرية في جميع المشاريع الجديدة، معتبرةً أن ذلك يعكس استهتارًا بالدستور والقانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية.
وطالب النشطاء بضرورة احترام المقتضيات الدستورية والقوانين التنظيمية ذات الصلة، واعتماد اللغة الأمازيغية في كل اللوحات التوجيهية والإشارات الرسمية والهوية البصرية للمؤسسات والمشاريع العمومية، بما يضمن المساواة والإنصاف ويُجسد الطابع الرسمي للغة الأمازيغية على أرض الواقع.