نشطاء الحركة الأمازيغية بوسط الريف يطابون بترسيم السنة الأمازيغية

طالب نشطاء وفاعلون في الحركة الأمازيغية بوسط الريف، بإقرار رأس السنة الأمازيغية عيداً وطنيا وعطلة رسمية مدفوعة الأجر، على غرار ما فعلته الحكومة الجزائرية.

وطالب نشطاء الحركة الأمازيغية في لقاء مع “العالم الأمازيغي” بميضار بإعادة الاعتبار للهوية الوطنية والتاريخ الحقيقي للبلاد، من خلال تفعيل الدستور وترسيم السنة الأمازيغية التي تعود إلى انتصار الأمازيغ على الفراعنة سنة 950 قبل الميلاد.

وأكد النشطاء أن الاعتراف بيوم 13 يناير عيدا وطنيا وعطلة رسمية، كما هو الشأن بالنسبة للسنتين الهجرية والميلادية، سيكون مدخلا لإقرار الحقوق اللغوية والثقافية للأمازيغ في المغرب، “باعتبار الأمازيغية مكونا أساسيا للهوية المغربية التي أقرها دستور عام 2011”.

وطالب ذات النشطاء بإطلاق سراح معتقلي الحراك الشعبي بالريف، وأن يكون مطلع السنة الأمازيغية الجديدة 2968 بداية لانفراج الأزمة وفرحة عائلات المعتقلين بإطلاق سراح أبنائها.

وتجدر الإشارة إلى أن حملة الاعتراف برأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية لا تزال متواصلة، حيث أعلن رئيس الحكومة المغربية مؤخرا عن تدارسه لقرار الترسيم، بعدما تم إغراق ديوانه برسائل من مواطنين تدعوا للإقرار برأس السنة الأمازيغية.

أمضال بريس: كمال الوسطاني

اقرأ أيضا

الاتحاد الإقليمي لنقابات الناظور يعلن عن تنظيم أيام السينما العمالية

في إطار سعيه لتعزيز الوعي الثقافي وتسليط الضوء على قضايا العمال، أعلن الاتحاد الإقليمي لنقابات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *