تعيش الجامعة المغربية في الاسابيع الماضية توتر وعنف دموي، وهجومات ينفذها ذوي التوجه “الانفصالي” و “الماركسي”، على الطلبة الامازيغ بموقع اكادير وتازا وأمكناس؛ إذ عرف صباح يوم السبت 2 يونيو 2018 بكلية العلوم بمدينة مكناس، إستمرارا للهجومات المتتالية في حق الذات الأمازيغية “الحركة الثقافية الامازيغية”، إثر هجوم مباغث نفذه فصيل “النهج الديمقراطي القاعدي ورقة 96″، على طلبة امازيغ ينتمون لمكون الحركة وهم بصدد اجتياز الامتحانات.
في تصريح طالب بجامعة امكناس، فضل عدم ذكر إسمه لجريدة “أمضال”، حيث يفيد الشاهد أنه “صباح اليوم كان الطلبة داخل كلية العلوم بأمكناس يجتازون الإمتحانات في أجواء هادئة، إذ بأحد الطلبة القاعديين ورقة 96، دخل للكلية وتعامل المناضلين معه بنضج دون إستفزاز ولا أي مضايقة، لكون وجودنا في الساحة الجامعية يضيف الطالب “هو وجود من أجل التحصيل العلمي، رغم أن رفاقه هم من هاجم يوم الخميس 31 ماي 2018 مناضلي الحركة موقع تازا، إلا أن ذلك الشخص خرج من الكلية لمدة نصف ساعة، ليهاجم الطلبة بمعية مجموعة من البلطجية لا تربطهم أية صلة بكلية العلوم، مدججين بالسيوف والزبارات وآستفزاز المناضلين وترهيب الطلاب”.
ويضيف الشاهد عبر إتصال هاتفي يروي فيه تفاصيل الهجوم لجريدة “أمضال”، أنه أمام هجوم تلك البلطجية لم يتبقى “لنا سوى أن نرفع شعار الموت ولا المذلة، الموت أو الحياة من أجل كرامة الشعب الأمازيغي والدفاع عن أنفسنا، وبإرادة المناضلين وعزيمتهم لم يبقى أمام هذه البلطجية سوى مغادرة الجامعة والهروب، وفي أيادهم سيوف وزبارات أمام أنظار الطلاب وأجهزة قواة الامن، تاركين داخل الكلية متعاطفين لفصيلهم، دون أن نمسهم لقناعاتنا الراسخة أن الجامعة مكان علم ومقارعات فكرية وضحد الحجة بالحجة”.
في ما نشير أن “الحركة الثقافية الامازيغية موقع أمكناس” أعلنت في صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن الموقع تعرض صباح يوم السبت 2 يونيو 2018 لهجوم ما أسمته “بالشرذمة المتمركسة فصيل (النهج الديمقراطي القاعدي ورقة 96)”، تزامنا مع اجتياز الطلبة لامتحانات بكلية العلوم.
أمضال أمازيغ: حميد أيت علي “أفرزيز”