أوضح وزير التعليم العالي البحث العلمي الطاهر حجار، دور المجمع الجزائري للغة الأمازيغية في دراسة ومناقشة المسائل المتعلقة باللسان والحرف الأمازيغي في اطار مساعي الحكومة لتوحيد مفردات اللغة، التي ستكون موضوع بحث و دراسة في إطارها العلمي في هذه المؤسسة بالاستعانة بخبراء من داخل وخارج الوطن.
وفيما سيضم المجمع 50 عضوا من خبراء وإطارات مختصة في مجال علوم اللغة المتصلة باللسان الأمازيغي، كشف حجار بأن رئيس المجمع سيتم تعينه من قبل رئيس الجمهورية لمدة 5 سنوات.
وقال حجار خلال عرضه لمشروع القانون العضوي المتعلق بالمجمع الجزائري للغة الأمازيغية، أن المجمع سيعمل على دراسة اللغة الأمازيغية في كل مستويات التحليل، وكذا إعداد معجم مرجعي لهذه اللغة، إضافة إلى قيامه بأشغال البحث على التراث اللامادي للأمازيغية.
ويتكفل المجمع ـ حسب وزير التعليم العالي ـ، بإرساء الأسس العلمية لترقية اللغة الأمازيغية وتكريسها كلغة رسمية ضمن مرجعية واحدة اصطلاحا وكتابة وتعاملا وشمولا لكل المتغيرات اللسانية الموجودة في الجزائر.
كما سيكون من مهام الاكاديمية جمع الرصيد اللغوي الأمازيغي بمختلف تنوعاته اللسانية، والمشاركة في إنجاز البرنامج الوطني للبحث ذي الصلة بالموضوعات المتعلقة باختصاص المجمع. وأكد حجار ان القانون المتعلق بانشاء هذه الهئية العلمية، جاء لترقية اللغة الامازيغية وتطويرها بمختلف تنوعاتها اللسانية باعتبارها مكونا أساسيا للهوية الجزائرية”. من جانب آخر، شدد الطاهر حجار أن المسائل المتعلقة باللسان والحرف وتوحيد المفردات هي من مهام المجمع الذي سيدرسها في إطارها العلمي بالاستعانة بخبراء من داخل وخارج الوطن.
*الجزائرـTSA عربي