عبرت العصبة الأمازيغية لحقوق الانسان عن ادانتها “للخطأ الجسيم” الذي ارتكبه الرئيس التونسي “قيس سعيد” عقب استقباله لزعيم “جبهة البوليساريو” الإنفصالية بايعاز رسمي جزائري “.
واعتبرت ذلك في بيان لها “مس صريح و واضح بمبدأ استقلالية القرار السياسي التونسي و بعلاقات حسن الجوار و بمتانة وتاريخية العلاقات السياسية والديبلوماسية المتميزة التي جمعت بين المغرب وتونس منذ استقلال البلدين”.
وأشادت العصبة بـ” مواقف بعض الأحزاب السياسية و منظمات المجتمع المدني التونسية وخاصة الأمازيغية منها، التي عبرت عن موقف واضح و بناء اتجاه مغربية الصحراء وتمسكها بالعلاقات التاريخية المميزة التي تربط الشعبين والبلدين”.