هيئة تونسية تنصف عائلة المختطف الحسين المنوزي

أقدمت الهيئة التونسية للحقيقة و الكرامة على نشر السجل الموحد لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان و الاعتداء على المال العام الذي يضم اسم 29949 ضحية، نهاية ديسمبر الماضي.

وأصدرت الهيئة الحقوقية التونسية مقرر خاص بحالة المختطف الحسين المنوزي و تصنيف ملفه ضمن “حالات الانتهاكات التي تمس الحق في الحياة و الفقدان و الاختفاء القسري، و التي تستوجب من الدولة التونسية تعويضا عن الضرر المادي و المعنوي”. بعد أن استمعت الهيئة التونسية مجددا إلى عائلة الحسين و قامت بتحرياتها.

وسبق لعائلة المناضل السياسي و النقابي الحسين المنوزي أن تقدمت بطلب إلى هيئة الحقيقة و الكرامة، أثناء زيارة رئيستها السيدة سلوى سدرين للمغرب بتاريخ 5 سبتمبر 2014، للبحث في ملابسات اختطاف الحسين المنوزي يوم 29 أكتوبر 1972 من العاصمة التونسية، و تحديد مسؤوليات الجهات التونسية في تدبير عملية الاختطاف و نقله إلى المغرب٠حسب بلاغ إخباري لعائلة المختطف الحسين المنوزي.

ووجهت العائلة شكرها لأعضاء الهيئة التونسية للحقيقة و الكرامة على تفاعلها مع قضية المختطف الحسين و على “مقررها التاريخي”، واعتبرته “لبنة أساسية يعزز نضالها من اجل الحقيقة و الإنصاف، و يمكنها من السير قدما على نهج والدي الحسين، الحاج علي المنوزي و الحاجة خديجة الشاو ، اللذين أكدا في وصيتهم على أن الحقيقة هي رسالة و عهد بحجم الوطن، و هي وفاء و فداء”. وفق ما جاء في البلاغ.

شاهد أيضاً

جمعية “سكان جبال العالم” تطالب بتسريع بناء مناطق الأطلس الكبير المتضررة من الزلزال

جددت جمعية “سكان جبال العالم” فرع المغرب، هياكلها خلال الجمع العام العادي الذي نظمته بمدينة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *