شهدت المدرسة العليا للتربية والتكوين بوجدة، تخرج أول دفعة من الطلبة الحاصلين على الإجازة في التربية، تخصص اللغة الأمازيغية.
وقد عبر عدد من الخريجين والخريجات عن اعتزازهم بتلقي تكوين أكاديمي متخصص ومتكامل في اللغة والثقافة الأمازيغيتين، مؤكدين جاهزيتهم للانخراط في الحقل التربوي والمساهمة في تعميم تدريس الأمازيغية في المدارس المغربية.
من جهته، نوّه الطاقم التربوي والإداري للمدرسة بأهمية هذا التخرج الأول من نوعه، مشيرين إلى أن التكوين تم على مدى ثلاث سنوات، وشمل جوانب معرفية وبيداغوجية دقيقة، تمكن الخريجين من الاضطلاع بدور فعال في دعم تعليم الأمازيغية وتعزيز مكانتها داخل المؤسسات التعليمية.
ويأتي هذا التخرج في سياق العمل على النهوض باللغة الأمازيغية، باعتبارها لغة رسمية إلى جانب اللغة العربية، وتفعيلًا لمقتضيات القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وخاصة في مجال التعليم والتكوين. كما يعد خطوة نوعية في مسار إدماج الأمازيغية في المنظومة التربوية الوطنية.