قال وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق إن وزارته تعمل حاليا على مشروع يتعلق بـترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الأمازيغية، و”دراسة إمكانية جدولة لتأهيل أئمة المساجد في إطار خطة ميثاق العلماء باللغة الأمازيغية”.
وقال وزير الأوقاف في رده على سؤال كتابي للنائب البرلماني عن الحركة الشعبية، ادريس السنتيسي، بشأن “تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية على مستوى قطاع الأوقاف والشؤون الإسلامية”، وفق ما أوردته مصادر إعلامية وطنية، إن “تنزيل المخطط الحكومي المندمج لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وإدماجها في الإدارة، تضمن مجموعة من التدابير والإجراءات التي من شأنها تعزيز استعمال هذه اللغة وتيسير ولوج المرتفقين الناطقين بها إلى الخدمات التي يقدمها قطاع الأوقاف والشؤون الإسلامية “.
ومن بين أهم هذه الإجراءات، يضيف التوفيق، “حصر عدد الأطر القانونية الملمة بالأمازيغية والتحضير لتكوين هذه الأطر وتعميق معرفتهم بها”، مشيرا إلى عقد لقاء مع إدارة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في هذا الشأن.
وذكر إدراج اللغة الأمازيغية كمادة تدرس بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات وبالطور الابتدائي العتيق” وأشار إلى أن وزارة الأوقاف “عملت على إدراج اللغة الأمازيغية في اللوحات وعلامات التشوير بالإدارة المركزية والمصالح الخارجية وبمقرات الإدارات والمؤسسات التابعة لها “.
وأكد وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق أن “الوزارة ستعمل على مواصلة الجهود لاستكمال تفعيل المقتضيات الدستورية والقانونية ذات الصلة بالأمازيغية وتثمين هذا الموروث الحضاري الثقافي المشترك بين كل المغاربة “.