وزارة بن موسى تقصي “العالم الأمازيغي” من حضور ندوة صحافية

ليست هذه المرة الأولى التي يقع فيها اقصاء وتهميش جريدة “العالم الأمازيغي” وحرمانها من حقها في تغطية الندوات الصحفية لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بن موسى، بتعمد إدارة التواصل لوزارته عدم إدراج جريدة “العالم الامازيغي” ضمن المنابر الإعلامية المدعوة للتغطية الصحفية.

فخلال الندوة الصحفية التي عقدها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة اليوم الخميس 10 نونبر 2022، من أجل تقديم خارطة الطريق 2026-2022 من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع، بملحقة الوزارة للا عائشة – حسان بالرباط، تم إقصاء جريدة “العالم الأمازيغي” من دعوة الحضور التي بعثت بها الوزارة إلى المنابر الإعلامية.

وفي اتصالنا مع مسؤولي التواصل في الوزارة، من أجل الاستفسار عن إمكانية حضور الندوة، وهل هي موجهة للعموم ام ندوة “خاصة”، تأكد لنا أن حضور الندوة يتطلب التوفر على دعوة رسمية من الوزارة، وبأن الوزارة دعت المنابر إلى هذه الندوة بدعوات رسمية، والتي لم نتوصل بها، بالرغم من أن “العالم الأمازيغي” هي المنبر الأمازيغي الوحيد المتواجد بالرباط وبالمغرب.

وهذا غير خفي على وزارة بن موسى، فقد سبق لها ان قامت بإقصاء “العالم الأمازيغي” من الندوة التي عقدها مع وسائل الإعلام يوم الثلاثاء 06 شتنبر 2022، والتي خصصها للإعلان عن المستجدات الأساسية التي تميز الموسم الدراسي 2022 ـ 2023.

اقرأ أيضا

التجمع العالمي الأمازيغي يدين التصرف العدائي والاستفزازي للسلطات الجزائرية

عبر “التجمع العالمي الأمازيغي” عن استغرابه من تنظيم السلطات الجزائرية ما أسمته “يوم الريف”، واعتبر …

تعليق واحد

  1. لا يظن البعض أن بعد دسترة الامازيغية ، ما نعيشه اليوم من عراقل مصطنعة ضد تعليم الأمازيغية هو بفعل الحمولة المتبقية من المطبوخ ضد الأمازيغية من قبل او من أفراد هنا وهناك ، بل مواد غريبة مازالت تفرزها سلسلة انتاج التعريب الهوياتي الرسمية من نظام حاكم محلي وذئاب العروبة التوسعية المتسكعون تحت ظل جامعة العرب العرقية. الظغط ثم الظغط من الحركة الأمازيغية و من كل أمازيغي حر بما يملك من إمكانية شخصية و جماعية. الأمازيغ أصحاب الحق و الشرعية بيننا لصوص الهوية والأرض يستمدون قوتهم من الجهل ومركب النقص الذي زرعوه في عقول ساكنة شمال أفريقيا بعد تسلمهم السلطة من الإستعمار الفرنسي مع توظيف الدين كحصان طروادة لنشر القومية العربية التوسعية. المنطقة الجغرافية و الهوية التاريخية مترابطان في كل أنحاء العالم و شمال أفريقيا ليس استثناء. الأمازيغ حاربوا كل أنواع الغزاة و لا ينتظرون من الغزو العربي أن يشرح لهم خطورة الإستعمار الفرنسي تم يعتبرهم بقايا الرومان يثبت عليهم ملصق عربي ويصبحوا ملكا للعرب أرضا و شعبا. لن يرفعوا أيديهم حتى تتحول من حرب هوياتية إلى حرب وجودية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *