جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
جددت وزير الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش مطالبتها بـ”خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية، سواء في الجنوب أو الغرب أو الشرق”، داعية إلى “التعاون معنا من خلال خطة زمنية ستضعها لجنة (5+5) بإشراف أممي، وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
وقالت المنقوش :”نحن نعمل على تحرير قرارنا السيادي، والتجهيز لانتخابات حرة ونزيهة، خالية من ضغط السلاح والقوة”، موضحة أن “الليبيين لن يعملوا كحرس لحدود أوروبا، ولا يمكن أن تكون ليبيا معبرا للمعاناة والاضطهاد ضد إخواننا الأفارقة”.
وطالبت الدول الأوروبية بضرورة “التزامها باتفاقياتها الموقعة مع ليبيا”، مشددة على أن “أمنها واستقرارها لا يكون إلا بإحكام السيطرة على الحدود وتأمينها، وليبيا لا تستجدي الدعم والتمويل، فهذه التزامات تعاقدية يجب الوفاء بها”.
وطالبت وزيرة خارجية ليبيا، دول الجوار بـ”ضرورة وضع آليات إقليمية لمكافحة التهريب والهجرة، والاتجار بالبشر بصورة عاجلة”.
وأكدت اعتزامها زيارة دول المنشأ للهجرة، والبلدان التي يقع مواطنيها ضحية للاتجار من أجل دعوتهم لتفاهمات ثنائية مع ليبيا، بهدف إعادة مواطنيهم بكرامة وإنسانية.
وأوضحت أنه سترفع إلى مجلس النواب “مشروع قانون يشدد العقوبات على المهربين والمتاجرين بالبشر، بحيث تصبح العقوبات رادعة لكل الأطراف المتداخلة في التهريب”.
وأشارت إلى معاناة ليبيا من “عبور الجماعات المسلحة بجنسياتها المختلفة للحدود، وتوظيفها من أطراف الصراع الليبي”.
