
أما بالنسبة لأزمة الهجرة إلى سبتة ومليلية، فسوف يهتم بطرحها رئيس مليلية السابق، خوان خوسيه إمبرودا، من خلال مطالبة وزير الداخلية، فرناندو غراندي مارلاسكا، بوضع “تقييم” “حول ما حدث في الجهتين وكذا أداء قوة الأمن.
وتجدر الإشارة إلى أنه سبق وأن طالب البرلمان الأوروبي من وزير الداخلية الاستقالة بعد توالي أزمات الحدود والانفلات الأمني الحاصل بها.
وعلى إثر هذه الخلفية زار وفد أمني إسباني، ضم وزير الداخلية وقائد الشرطة الإسبانية “فرانثيسكو باردو” والحرس المدني “ماريا غاميث”، مدينة مليلية وهي الزيارة الثانية لوزير الداخلية الإسباني للمدينة خلال مدة أسبوع، وذلك بعد زيارة قام بها يوم الثلاثاء الماضي، رفقة رئيس الحكومة.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر