وصلت أول دفعة من المغاربة العالقين بإسبانيا عن طريق مدينة سبتة، وذلك وفق احتراز أمني كبير لتفادي وقوع أي حادث وضمان وصولهم بخير، بعد أن ظلوا لمدة تزيد عن ستة أشهر بمراكز الاستقبال الإسبانية، وبعد أن منع الملك محمد السادس دخول مواطنيه من المناطق الموبوءة والتي كانت مليلية وسبتة من ضمنها حسب ما أوردته الصحيفة الإسبانية El Faro Ceuta.
وصل معهم العمال الموسميين بـمنطقة هويلبا الأندلوسية، بعد أن مر هؤلاء بوضعية مزرية نتيجة الظرفية الصحية التي جعلتهم يخسرون عملهم…، حيث ظهرت أشرطة فيديو لمواطنين مغاربة يتوسلون ملكهم ليفتح الحدود، ولم ينالوا مبتغاهم قبل هذا التاريخ حسب نفس المصدر، وبعد أن عملت السلطات على إخضاعهم لاختبار كشف الفيروس قبل مغادرتهم، كما تم تحديد رحلتين مقبلتين خلال الشهر الجاري، ومن المرتقب تحديد عمليات أخرى في إطار إعادة هؤلاء المواطنين لوطنهم.
واستوفت ظروف الرحلة كل شروط السلامة حيث تم قياس حرارة كل العائدين وتسجيلها قبل ركوبهم الحافلات، وكانت فرحتهم كبيرة بعد أن عبروا الحدود الأمر الذي انتظروه منذ أشهر، بعد أن طالهم نسيان السلطات المغربية وإهمالها لهم حسب ما ورد في نفس الجريدة الإسبانية.
نادية بودرة