ندّدت كل من جمعية “يوبا للثقافة والتنمية” و”جمعية ماسينيسا الثقافية” و حركة “تاوادا ن امازيغن” وهي تنظيمات الحركة الأمازيغية بمدينة طنجة، بما وصفتها التصريحات التحريضية والخطيرة واللامسؤولة لزعماء الأغلبية الحكومية اتجاه نشطاء الحراك الشعبي بالريف.
واستغربت التنظيمات الأمازيغية عبر بيان توصل به “أمدال بريس” من توظيف “قاموس عنيف من طرف زعماء التحالف الحكومي”، معتبرة أن تصريحاتهم “لا تخلو من التهديد والوعيد والتحريض ضد الحراك الشعبي السلمي بالريف، وتوجيه تهم خطيرة لا أساس لها من الصحة ضد النشطاء من قبيل الانفصال، تلقي الدعم من الخارج والتحريض على الفوضى”.
وأكدت التنظيمات الأمازيغية عن “مساندتها ودعمها للحراك الشعبي السلمي بالريف، ومطالبه العادلة والمشروعة”، مندّدة من جهة أخرى بما وصفته “تسخير البلطجية لنسف الأشكال النضالية السلمية للجماهير الشعبية بمجموعة من المواقع “و بـ”الممارسات الإجرامية الخطيرة لممثلي السلطة التي تكرس عقلية الاستبداد، وممارسات سنوات الجمر والرصاص”. على حد تعبير البيان
كما أكدت عن رفضها لـ”كل أشكال العنف المادي والمعنوي ض الحراك و القوى المساندة له، وٱاستغلال المساجد للتحريض ضد الحراك والنشطاء”، داعية “الجماهير الشعبية لرص الصفوف والالتفاف حول المطالب العادلة والمشروعة للحراك الشعبي”.
ودعت كل من “يوبا” و”ماسينيسا” و”تادوا”، “القوى المناضلة والضمائر الحية لدعم و حماية الحراك السلمي بالريف، مع ضرورة التنسيق والتعاون لمواجهة مساعي المخزن لإضعاف الحراك وتشتيته و محاولة إخماده”، مؤكدة على “ضرورة التشبث بسلمية الاحتجاجات”.
أمدال بريس: منتصر إثري