07 يونيو.. ذكرى انتفاضة إفني.. السلطة تعيد أخطاءها بالريف

  اليوم 07 يونيو من كل سنة ذكرى أحداث “السبت الأسود” بسيدي إفني ايت باعمران التي وقعت سنة 2008، وهي الأحداث التي جاءت عقب احتجاجات عارمة سماها سكان إفني ب”انتفاضة ايت باعمران”، وحينها خرجت المدينة عن بكرة أبيها مطالبة بحقوق اجتماعية واقتصادية، ولم يختلف تعامل الدولة في تلك الفترة عن شكل تعاملها حاليا مع حراك الريف وقبلها مظاهرات حركة عشرين فبراير بإستثناء غياب من يسمون بالبلطجية.

المحتجين بإفني اتهموا كذلك بأنهم إنفصاليون وحفدة الإستعمار الإسباني وشنت ضدهم حملات إعلامية تروم تشويههم، ولكن القضية تحولت إلى قضية رأي عام وطني ودولي، قبل أن تقوم الدولة بحملة أمنية واسعة ضد سكان مدينة إفني يوم 07 يونيو 2008، وذلك عقب اعتصام لمجموعة من شباب المدينة بالميناء.

السلطات المغربية قمعت بعنف مفرط احتجاجات افني ايت باعمران واعتقلت عددا من النشطاء الذين تمت ملاحقة عدد منهم بعدها بسنوات بتهم التحريض على التظاهر وغيرها من التهم.

ما بين أحداث إفني 2008 وأحداث الريف 2017 هناك احتجاجات حركة شباب عشرين فبراير سنة2011، ورغم توالي الانتفاضات والاحتجاجات الشعبية العارمة في ظرف زمني قياسي، إلا أن الدولة المغربية تتبث كل مرة أنها لا تستقي الدروس ولا تسعى لاتقاء شر مخاطر سياساتها التي لا تراعي حقوق الشعب ومطالبه وتطلعاته نحو الحرية والعيش الكريم، بل تعمق جروحه بالإفراط في القمع ومقاربة كل قضاياه بسياسة العصا الغليظة والقبضة الحديدية.

ساعيد الفرواح

فيديوهات من انتفاضة إفني:

 

 

شاهد أيضاً

أكادير تحتضن الملتقى الأول لتجار المواد الغذائية

تحتضن مدينة أكادير من 24 الى 26 يوليوز الجاري الملتقى الأول لجمعية تمونت لتجار المواد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *