بعث 30 إطارا مدنيا وجمعويا بقيادة النقوب، التابعة لتراب إقليم زاكورة، والبالغ تعداد ساكنتها 20 ألف نسمة، برسالة مفتوحة إلى وزير الصحة المغربي “أنس الدكالي”، والتي تتوفر جريدة “العالم الامازيغي” على نسخة منها، دُقَّ في مضمونها ناقوس الخطر حول الأوضاع الصحية المزرية التي يعيشها مستوصف مركز النقوب؛ المستوصف الذي لا يتوفر على طبيب رسمي، ولا على أمصال مضادة لسموم الأفاعي والعقارب، ولا على الأجهزة الأساسية للفحص حسب ذات الرسالة.
من جانبه إستنكر بشدة “يدير شكري” استاذ وفاعل جمعوي، في تصريحه لجريدة “العالم الامازيغي” حرمان وزارة الصحة لساكنة قيادة النقوب من طبيب رسمي منذ عدة سنوات، مطالبا الوزارة توفير مضادات الافاعي والعقارب بمستوصف النقوب، كون المنطقة مصنفة ضمن منطقة انتشار لذغات الافاعي ولسعات العقارب.
داعيا الفاعل الجمعوي وزير الصحة الى زيارة مستوصف مركز النقوب للإطلاع على حالته المزرية، فلا أجهزة طبية للفحص ولا خدمات تقدم للمواطن، مع وضع المروحية الطبية رهن اشارة ساكنة جبال صاغرو، وقراها البعيدة لنقل الحالات المستعجلة.
يشار أن الوضع الصحي الكارثي بجهة درعة تافيلالت، أثار سخط الساكنة و نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، قبل وبعد زيارة وزير الصحة “أنس الدكالي” يوم 3 يوليوز 2018 لجهة درعة تافيلالت، متسائلين: هل سيستجيب الوزير لمطالب الساكنة المشروعة؟ أم ستضطر الساكنة إلى الخروج مجددا إلى الشارع للمطالبة سلميا بحقوقها؟.
أمضال أمازيغ: حميد أيت علي “أفرزيز”