جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
شنت الدولة المغربية في الآونة الأخيرة حملة عنيفة على التظاهرات السلمية التي تنظمها حركة 20 فبراير في جل المدن والقرى والبوادي التي تتفاعل مع الدينامية الاحتجاجية التي خلقتها هذه الحركة الشبابية. وباعتبار الكونكريس العالمي الامازيغي إحدى المكونات المساندة والمنخرطة في هذه الدينامية منذ بدايتها فإنه يعلن ما يلي:
• استنكاره الشديد للعنف والقمع غير المبررين الذين استهدفت بهما السلطات الأمنية السيد ابراهيم بن الحسين أوتالات رئيس الكونكريس العالمي الأمازيغي و باقي مناضلي حركة 20 فبراير اثر مسيرة سلمية يوم الأحد 29 مايو 2011 بمدينة تزنيت.
• تنديده للقمع الوحشي الذي واجهت به الدولة بمختلف وسائلها القمعية مسيرات حركة 20 فبراير أيام الأحد 22 و 29 مايو بكل مدن ومناطق المغرب.
• أن المقاربة الأمنية والأساليب المخزنية العتيقة كالاعتقالات والتهديدات،،، لن تكون لها إلا النتائج السلبية وغير المحمودة في مصير ومستقبل الوطن؛
• المزيد من التعبئة والصمود من أجل جعل 5 يونيو 2011 يوما وطنيا نضاليا احتجاجا على القمع الشرس للتظاهرات السلمية ليوم 22 ماي 2011.
• العصيان المدني ومقاطعة التصويت للدستور المرتقب في حالة عدم تنصيصه على اللغة الامازيغية، كلغة رسمية، ودسترة باقي مرتكزات الحقوق والحريات،
• قلقه الشديد للعنف الممنهج الذي يتعرض له مناضلو الحركة الثقافية الامازيغية داخل المواقع الجامعية من طرف فصائل ما يسمى بالنهج الديمقراطي القاعدي -البرنامج المرحلي- خاصة بمواقع الراشدية، تازة، وأمكناس…
ويطالب ب:
• فتح تحقيق عاجل لدى المصالح المختصة من اجل وقف هذا النزيف الذي يستهدف النضال الامازيغي داخل الجامعة المغربية؛
• خروج الدولة المغربية عن حيادها السلبي ومن موقع المتفرج حيال ما يقع وما يحاك ضد الطلبة الامازيغيين بالجامعة،
ويذكر الكونكريس العالمي الأمازيغي مجموع الجمعيات والفعاليات الامازيغية بالمغرب والخارج أنه سيتم تنظيم المؤتمر القادم بجهة سوس أيام 25-26-27 من شهر نونبر المقبل من السنة الجارية
