فوجئنا في المؤتمر العالمي الأمازيغي ببيان نشر في عدد من المواقع الالكترونية أصدرته جهة سمت نفسها بلجنة التنسيق المؤقتة المنبثقة عن مقترح الأستاذ حسن اد بلقاسم من اجل كونكريس امازيغي عالمي موحد ونظرا لأن خطوة إصدار هذا البيان لا علم لنا بها كما لم نتفق مع أي كان حول ما جاء في البيان من إدعاءات ودعوات للجمعيات الأمازيغية المنتمية إلى المؤتمر العالمي الأمازيغي فإننا وجب علينا أن نوضح لكل الإطارات الأمازيغية الديمقراطية الحرة ولكل فعاليات الحركة الأمازيغية بشمال افريقيا والعالم ما يلي..
1- بدافع مراعاتنا لمصلحة القضية الأمازيغية ولمصلحة الشعب الأمازيغي لم نتردد في التجاوب مع دعوات لم شمل مناضلي وإطارات الحركة الأمازيغية وقبلنا مبدئيا الجلوس حول طاولة الحوار من أجل إيجاد حلول لكل النقط الخلافية بما يستجيب لتطلعات مناضلي الحركة الأمازيغية وكذا بنات وأبناء الشعب الأمازيغي ولضمان عدم تكرار سيناريوهات لا تصب في مصلحة القضية الأمازيغية بالإضافة إلى وضع حد لكل المحاولات التي تقوم بها أطراف مشبوهة من أجل تدجين الحركة الأمازيغية بشمال افريقيا والعالم بما يخدم مصلحة أنظمة معينة.
2- لقد كانت دوما يدنا ممدودة لكل من يريد خدمة الصالح الأمازيغي لكن كما عادة بعض الفعاليات داخل الحركة الأمازيغية قام من زعموا بأنهم يريدون لم الشمل الأمازيغي بخطوة نأسف لها وهي إصدار بيان باسم لجنة التنسيق المؤقتة المنبثقة عن مقترح الأستاذ حسن اد بلقاسم من اجل كونكريس امازيغي عالمي موحد وهو بيان قفز على الأحداث وحاول إيهام مناضلي الحركة الأمازيغية وكأن الأطراف المعنية قد اتفقت على عقد مؤتمر عالمي أمازيغي موحد بتونس بل أكثر من دلك وحسب ما ورد في نص البيان سول هؤلاء لأنفسهم الإعلان عن ترتيبات مالية وغيرها من الترتيبات الشكلية لما اعتبروه مؤتمرا عالميا أمازيغيا موحدا.
3- يؤسفنا أن نعلن للرأي العام الأمازيغي بشمال افريقيا والعالم أن الذين يدعون غيرتهم على الأمازيغيين ورغبتهم في لم شمل تنظيمات الحركة الأمازيغية وبدافع من أطراف مشبوهة لجئوا إلى الكذب وحاولوا خداع الرأي العام الأمازيغي فعمليا قد قرروا كل شئ لوحدهم بعيدا عنا وما إدعوا أنه لقاء من أجل لم الشمل لا يعدو أن يكون محاولة للخداع وفرض الأمر الواقع بعيدا عن كل أخلاقيات العمل النضالي وأدبيات الحوار.
وبالتالي فإن لا علاقة لنا بأي لقاء سيعقد من أجل عقد مؤتمر عالمي أمازيغي في تونس ونحن مستمرون في برنامجنا داخل إطارنا الشرعي وقد سبق أن أعلنا تاريخ أواخر شهر نونبر هو موعد انعقاد المؤتمر السادس لمنظمتنا إلا أنه نظرا لمصادفته مع الانتخابات في المغرب قررنا تأجيله وسنعلن في الوقت المناسب عن تاريخ ومكان عقد المؤتمر العالمي الأمازيغي السادس.
في الأخير فإننا ندعوا كل مناضلي وإطارات الحركة الأمازيغية بشمال إفريقيا والعالم إلى اليقظة والحذر من كل المؤامرات التي يحيكها أعداء القضية الأمازيغية بتواطؤ مع بعض الأطراف من أجل جني مكاسب لا علاقة لها بمصلحة الشعب والقضية الأمازيغيتين خاصة في مرحلة الربيع الديموقراطي التي تجتازها بلاد تمازغا.
المؤتمر العالمي الأمازيغي
المكتب الدولـــي