شنت الجماعات الإسلامية المتشددة حربا ضد استقلال أزاواد، و ضد الحركة الوطنية لتحرير أزاواد، بدعم من دول مجاورة خاصة الجزائر، في ظل استمرار مؤامرات دول غرب إفريقيا لوأد جمهورية أزاواد بكل الوسائل، في الوقت الذي واصلت فيه الحركة الوطنية لتحرير أزاواد إصدار نداءاتها للعالم وللأمازيغ بشكل خاص، لدعمها بكل الوسائل في حربها ضد الإرهاب و ضد الديكتاتورية و الإضطهاد، و بدورنا و بعد دراستنا لمختلف الأحداث و المستجدات على الساحة الأزاوادية نعلن للرأي العام الدولي و خاصة الأمازيغي ما يلي:
أولا: ندعو كل الأمازيغ بمختلف دول شمال إفريقيا والعالم، إلى المبادرة بتشكيل مجموعات وتنسيقات سواء للأفراد أوللتنظيمات، تضع كهدف لها دعم إخواننا الطوارق الأمازيغ بمختلف الوسائل، وتوفير كافة أشكال الدعم العاجل لهم، ماديا كان أو إعلاميا أو صحيا أو سياسيا أو حتى معنويا، للوقوف في وجه كل المؤامرات الرامية إلى وأد جمهورية أزاواد بتصفية وإبادة أمازيغ الطوارق، سواء من خلال الحرب التي تخوضها ضدهم الجماعات الإرهابية نيابة عن دول مجاورة أو من خلال حروب أخرى تدق دول غرب إفريقيا طبولها.
ثانيا: نؤكد على أن كل أمازيغ العالم يعتبرون مواطنين كاملي المواطنة في جمهورية أزاواد وعليهم القيام بواجبهم الكامل في نصرة ومساندة إخوانهم الأمازيغ بأزاواد، فلا نصير ولا مساند حقيقي لهم الآن غير التنظيمات الأمازيغية والمواطنين الأمازيغيين، لذا وجب تكثيف الجهود و تركيزها للاستفادة إلى أقصى حد من مختلف إمكانيات كل أمازيغ العالم، ولوضع حد للمذبحة التي يتعرض لها الطوارق الأمازيغ وللظروف اللاانسانية التي يعيشون فيها.
ثالثا: نحمل مسؤولية كل ما يقع في ازواد من هدم للمآثر وقمع للحريات وجرائم حرب، للمجتمع الدولي من منظمات حقوقية و أمم متحدة، لصمتها وتغاضيها عن كافة الجرائم والاعتداءات الشنيعة ضد الإنسانية وضد التراث الأمازيغي بأزاواد، وندعو كافة الأطراف الدولية إلى تحمل مسؤوليتها في دعم الحركة الوطنية لتحرير أزاواد ضد الجماعات الإرهابية المدعومة من دول مجاورة خاصة الجزائر.
رابعا: ندين استمرار الرفض الدولي للاعتراف بجمهورية أزاواد، وصمت المجتمع الدولي ومختلف المنظمات الدولية عن معاناة مئات الآلاف من أمازيغ الطوارق الذين يعيش كثير منهم في مخيمات اللجوء بدول الجوار خاصة موريتانيا، في ظروف لا إنسانية تنعدم فيها ابسط الضروريات من ماء و غداء وتطبيب،
خامسا: نؤكد على أن التجمع العالمي الأمازيغي يضع نفسه رهن إشارة أمازيغ أزاواد والحركة الوطنية لتحرير أزاواد، وسيقدم كل المساعدة الممكنة، كما يضع نفسه رهن إشارة كل من يرغب في التنسيق من أجل مساندة الحركة الوطنية لتحرير أزاواد في نضالها من أجل وطن أمازيغي حر وديمقراطي بأزاواد يكون بداية لتحرر الشعب الأمازيغي ولإقرار كل حقوق الأمازيغيين بكامل شمال افريقيا.
التجمع العالمي الأمازيغي