تتبعنا باستهجان عميق ما قاله عبد اللطيف وهبي، رئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، اثناء انعقاد أشغال لجنة المالية المخصصة لتدارس مشروع ميزانية 2013، في سياق انتقاده لمشاريع السكن الاجتماعي المخصص للطبقة الوسطى إن “هذه المشاريع بعيدة عن الواقع”، مانحا المثال على ذلك بمشروع المدينة النموذجية “تامسنا”، حيث قال: “إن هذه المدينة ما تصلح غير لشي شلح يبيع فيها الزريعة”.
كما تتبعنا سابقا بيان ما يسمى بيت الحكمة الدي تترأسه خديجة الرويسي، النائبة عن فريق الأصالة والمعاصرة والتي ترأست جلسة البرلمان وتلت قرار منع الحديث بالأمازيغية داخله أثناءها، ذلك البيان المعنون ب “بيت الحكمة” تدين تهديدات “المحكمة الشعبية الأمازيغية ” والملئ بالمغالطات حيث يتهم الأمازيغ بالشوفينية، مستعملا مصطلح مستقى من قاموس الأرثودكسيين الماركسيين بالجامعة.
نص البيان
كما تتبعنا سابقا مجموعة من الحروب التي قادها محسوبون على الأصالة والمعاصرة ضد أحزاب معينة من خصومهم السياسيين، مستغلين في ذلك الأمازيغية والأمازيغ، موظفين ثلة من المحامين وأصحاب المصالح، بالإضافة الى محاولتهم الحثيثة خلق طابور خامس داخل الحركة الأمازيغية يخدم أجندة ومصالح حزب الأصالة والمعاصرة ومجموعة التحركات التي قادها الياس العماري السنة الماضية لخير دليل على ذلك، بدءا بما سمي منظمة اتحاد شعوب شمال افريقيا وانتهاءا برفع دعوى قضائية ضد حزب العدالة والتنمية والتي لم ترفع.
و بناءا على كل ذلك نعلن للرأي العام الوطني ما يلي:
أولا: نندد بكل التصريحات العنصرية الصادرة عن مسؤولين داخل حزب الأصالة والمعاصرة، كما نندد بمحاولات هدا الحزب توظيف الأمازيغية والأمازيغ كبيادق وحطب جهنم، لأغراض دنيئة ولتصفية حسابات سياسوية ضيقة من قبيل الحديث عن رفع دعوى ضد حزب العدالة والتنمية أو غير دلك.
ثانيا: نعتبر حزب الأصالة والمعاصرة حزبا لقيطا كغيره من مجموعة من الأحزاب التي أسسها النظام المغربي لخلخلة الخريطة السياسية بالبلاد، بما يضمن مصالح المتنفدين والمتحكمين في دواليب الدولة مند الخمسينيات من القرن الماضي.
ثالثا: نؤكد على أن كل المبادرات او التحركات التي تمت تحت مسمى الأمازيغية والأمازيغ، في ضيافة أعضاء ومحسوبين على حزب الهمة وإلياس العماري بعيدة كل البعد عن الأمازيغية والأمازيغيين، ولا تلزم الا أصحابها ولا تعدوا ان تكون فقاعات إعلامية لأن الدين تلقوا ما تلقوه مقابل اطلاقها أعجز من أن يضروا أو ينفعوا، ونموذج ذلك الدعوى القضائية ضد حزب العدالة والتنمية أو التصويت العقابي ضده.
وفي الأخير ندعوا كل مكونات الحركة الأمازيغية بالمغرب الى فضح الطابور الخامس الدي ولد داخل الحركة الأمازيغية تحت رعاية وبدعم حزب الأصالة والمعاصرة، والوقوف بوجوههم من أجل حركة أمازيغية مستقلة .
عن مجموعة العمل الشبابي الأمازيغي
الرباط في 02 نونبر 2012
…عــن موقع أمازيغوورلد…