وزير العدل يعقد لقاءا مع ضحايا الفساد الإداري والقضائي بتيزنيت، بعد احتجاجهم في الرباط

عقب الوقفة الإحتجاجية التي نظمتها صباح اليوم 9 فبراير 2014، لجنة دعم  ضحايا “بوتزكيت” وكافة ضحايا الفساد الإداري والقضائي في مدينة تيزنيت، أمام وزارة العدل بالرباط، والتي عرفت حضورا وازنا لضحايا المسمى بوتزكيت، الذين نظموا قافلة من مدينة تيزنيت إلى الرباط مؤازرين بأعضاء لجنة الدعم، وكذا مجموعة من الإطارات الحقوقية والأمازيغية، توصل أعضاء اللجنة بإتصال من مدير ديوان وزير العدل المغربي، حدد معهم موعدا لعقد لقاء مع الضحايا وأعضاء لجنة الدعم، غدا الإثنين 10 فبراير على الساعة العاشرة صباحا، في مقر وزارة العدل المغربية حسب ما صرح به محمد بوطعام، عضو لجنة دعم الضحايا لموقع أمادال بريس.

كما نظمت في الثانية والنصف زوالا ندوة صحافية بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في الرباط، استمع فيها الحضور من نشطاء وصحافيين لشهادات مؤلمة لبعض ضحايا بوتزكيت الذين يقدرون بالمئات، والذين اتهم بعضهم صراحة مسؤولين قضائيين بمحكمة الاستئناف في أكادير بالتواطئ مع المسمى بوتزكيت. وقد توعد الضحايا وأعضاء لجنة الدعم بمواصلة النضال من أجل كشف الحقيقة كاملة، وكذا كل الواقفين وراء المسمى بوتزكيت من لوبيات.

هذا وقد وزع بيان بإسم لجنة دعم ضحايا الفساد الإداري والقضائي في مدينة تيزنيت، أثناء الوقفة الإحتجاجية، وجهت فيه اللجنة التحية لكافة المشاركين، كما نددت بمحاولات تشويه قضية الضحايا وتقزميها والإلتفاف عليها، كما أكدت ذات اللجنة عن مواصلتها النضال حتى إظهار الحقيقة ومحاسبة المتورطين والمسؤولين، وتنديدها بالمضايقات التي تطال مجموعة من النشطاء المتضامنين مع “إبا إيجوا” وضحايا مافيا العقار بتيزنيت، وجددت لجنة الضحايا مطالبها بفتح تحقيق نزيه في مئات القضايا والدعاوي التي رفعها أو كان طرفا فيها المسمى بوتزكيت، أمام مختلف محاكم الجنوب المغربي وبالعاصمة الرباط، والتعجيل بتحريك الشكايات التي قدمت ضده، عبر إيفاد لجنة تحقيق مركزية أو الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.

شاهد أيضاً

تقرير رسمي.. “المجلس الوطني لحقوق الإنسان”: تدريس الأمازيغية يسير بوتيرة بطيئة والحيز الزمني في الإعلام “ضيق”

أكد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن “هناك تحديات مرتبطة بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية، والتأخر في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *